مدربون كبار صدمتهم كأس آسيا وغادروها مبكراً

02 فبراير 2024
مدربون كبار عاشوا الفشل في بطولة كأس آسيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شكلت بطولة كأس آسيا صدمة كبيرة لعدد من المدربين الكبار، والذين يحملون أسماء لامعة في عالم كرة القدم على المستوى الدولي، بعدما تجرعوا مرارة الخروج المبكر من البطولة دون تحقيق الأهداف التي رسموها مع الأجهزة الإدارية للمنتخبات التي وضعت ثقتها فيهم.

مانشيني يحرج السعوديين في كأس آسيا

حين تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدير الفني الإيطالي روبيرتو مانشيني في شهر آب / أغسطس من العام الماضي 2023، كان هدفه الأول هو الفوز بالبطولة الآسيوية، لا سيما مع الاستثمارات الكبيرة التي أصبحت تميز كرة القدم في المملكة العربية السعودية، وهو ما كان يقتضي التعاقد مع اسم كبير لتدريب المنتخب، ولم يكن هناك أفضل من مانشيني البالغ من العمر 59 عاما، والذي خبر جيدا البطولات القارية الكبرى، لا سيما بعدما قاد المنتخب الإيطالي للتتويج ببطولة أوروبا في عام 2020، لكن الصدمة كانت قوية بالخروج من الدور ثمن النهائي إثر الهزيمة أمام منتخب كوريا الجنوبية بركلات الجزاء الترجيحية، بعد التعادل في الوقت القانوني والإضافي للقاء بنتيجة (1 - 1).

بيتزي اختصاص البطولات القارية

لا تختلف وضعية المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني، كثيرا عن وضعية روبيرتو مانشيني، حيث إنه وصل لتدريب المنتخب العربي، محملاً بتجربته المميزة في كوبا أميركا عام 2016، حين قاد منتخب تشيلي للفوز باللقب، إثر انتصاره في مباراة الدور النهائي على المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي، بركلات الجزاء الترجيحية (4 - 2)، وذلك إثر نهاية المواجهة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، لكن البحرينيين أصيبوا بخيبة أمل كبرى، إثر مغادرتهم للبطولة من الدور ثمن النهائي أيضا، بعد الخسارة أمام اليابان بنتيجة (3 - 1).

بينتو يصدم الإمارات في كأس آسيا

كانت صدمة منتخب الإمارات العربية المتحدة كبيرة جدا، بعدما ودع كأس آسيا من الدور ثمن النهائي، إثر الخسارة أمام منتخب طاجيكستان بركلات الجزاء الترجيحية، بعد نهاية اللقاء في وقته القانوني بالتعادل (1 - 1)، وذلك رغم أنه يملك على دكة بدلائه، أحد أفضل الأسماء التدريبية في العالم، وهو البرتغالي باولو بينتو الذي سبق له أن قاد كريستيانو رونالدو وزملاءه في المنتخب البرتغالي خلال خلال "يورو 2012"، والتي خسرها بركلات الجزاء أمام إسبانيا بعد أداء مشرف، إلا أنه فشل فشلا ذريعا مع البرتغال في مونديال 2014، وخرج من الدور الأول، لتتواصل إخفاقاته مع المنتخب العربي في البطولة الأخيرة.


هيكتور كوبر وفشل جديد

يعاني المدير الفني الأرجنتيني من الفشل الذريع في تجاربه الأخيرة، وذلك رغم أنه يملك سجلا طويلا في أوروبا، حيث استطاع قيادة فالنسيا لنهائيَي دوري أبطال أوروبا، كما حاز جائزة أفضل مدرب في إسبانيا عام 1999، وأفضل مدرب في أوروبا عام 2000، لكنه غادر كأس آسيا من الدور ثمن النهائي مع المنتخب السوري، بعد هزيمته أمام منتخب إيران بركلات الجزاء الترجيحية، إثر نهاية المباراة في وقتها القانوني بالتعادل (1 - 1).

بطولات
المساهمون