شهدت مباراة مالاجا وبرشلونة في الجولة الخامسة من الدوري واقعة مثيرة للجدل، كان بطلها الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع البرازيلي روبسون ويلينجتون، بعد مشادة داخل منطقة الجزاء انتهت بسقوط "البرغوث" الكتالوني على أرض داخل منطقة جزاء الفريق الأندلسي.
وبدأت الأزمة بعد انطلاقة من ميسي على الجانب الأيمن من منطقة جزاء مالاجا، انتهت بإخراج الكرة إلى ركلة ركنية، وبعدها ذهب المدافع البرازيلي إلى النجم الأرجنتيني، وبعد تبادل بعض الكلمات بينهما، قام الأول بدفع النجم الكتالوني ليطرحه أرضاً، وسط اعتراض من لاعبي البرسا.
وبالرغم من الواقعة والخطأ الواضح من جانب المدافع البرازيلي، اكتفى حكم اللقاء هيرنانديز هيرنانديز بإنذاره، بينما وجه إنذاراً آخر إلى جيرارد بيكيه الذي تدخل للدفاع عن ميسي واعترض على أفعال ويلنجتون.
وبنهاية المباراة، أكد اللاعب البرازيلي أن ما قام به كان ردة فعل على إهانة وجهها له ميسي خلال اللقاء بعدما نعته بـ"اللقيط"، بعد أن نجح الأول في استخلاص كرة منه، وأن نجم البرسا كان البادئ بالاستفزازات.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتواجه اللاعبان بشكل غير رياضي، حيث قام ويلينجتون بدعس قدم ميسي بعد سقوطه على الأرض في كرة مشتركة بينهما في لقاء جمع برشلونة ومالاجا في الدوري الإسباني عام 2009، وهي الإهانة التي لم ينسها أي من اللاعبين، وفشل "البرغوث" في الثأر لنفسه هذه المرة أيضاً.