سيكون المنتخب الجزائري، وبعد عامين من الانتظار، على موعد مع لعب مبارياته داخل الديار في حضور جماهيري، وهذا سيتزامن مع اللقاء الختامي الذي سيخوضه رفقاء القائد رياض محرز الشهر المقبل، في تصفيات القارة السمراء المؤهلة لمونديال "قطر 2022" أمام منتخب بوركينا فاسو.
وعلم "العربي الجديد" عبر مصادره أن اللجنة الطبية الخاصة بمتابعة ورصد فيروس كورونا في وزارة الصحة الجزائرية وافقت بشكل رسمي على لعب مباراة الجزائر وبوركينا فاسو بحضور جماهيري، التي سيحتضنها ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكدت ذات المصادر أنه سيتم السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية لملعب "مصطفى تشاكر"، الذي يتسع لـ37 ألف متفرج، مما يعني أن الحضور قد يصل إلى ما بين 15 ألفا إلى 20 ألف مشجع، مع ضرورة أن يكون الراغب في الدخول إلى المدرجات قد حصل على بطاقة تلقيح ضد فيروس كورونا.
وتعود آخر مرة لعب فيها أبطال أفريقيا داخل الديار أمام الجماهير الجزائرية إلى يوم 14 نوفمبر عام 2019 أمام منتخب زامبيا (5/0) ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2019، قبل أن ينتشر هذا الفيروس عبر العالم ويفرض إقامة مختلف التظاهرات والمنافسات الرياضية خلف الأبواب المغلقة.
وكان المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، قد عبّر في آخر تصريحاته عن أمله في عودة الجماهير تزامناً مع مباراة منتخب بوركينا فاسو الهامة، التي منها قد يتأهل "المحاربون" إلى الدور الفاصل المؤهل لمونديال "قطر 2022".