مبابي وإبداعاته في ملاعب "الليغا"... هل ينهي كوبارسي نجاحاته؟

نجح الفرنسي، كيليان مبابي (25 عاماً)، في ترك بصمته، بمختلف المباريات، التي خاضها في دوري أبطال أوروبا، على ملاعب إسبانيا، خلال السنوات الأخيرة، بعدما استطاع إحراز الكثير من الأهداف، التي ساعدته في تحسين أرقامه بالمسابقة، وتحول إلى ما يُشبه الكابوس بالنسبة إلى الفرق الإسبانية، التي واجهها.

وإذا كان مبابي، قد فشل في لقاء الذهاب على ملعب بارك دي برانس، في التهديف أو صناعة الأهداف في مرمى نادي برشلونة المنتصر (3ـ 2)، فإنه نجح سابقاً في صناعة الفارق، في بمواجهة ريال سوسيداد في الدور السابق من هذه البطولة، إذ سجل هدفاً في لقاء الذهاب، وهدفين في لقاء العودة بإسبانيا، وفي عام 2022، سجل، ذهاباً وإياباً، في مرمى ريال مدريد بربع النهائي، وفي عام 2021، سجل "هاتريك" بمرمى برشلونة، في لقاء الذهاب بإسبانيا.

وضرب كيليان مبابي مهاجم نادي باريس سان جيرمان، مرمى نادي ريال مدريد، في عقر داره، بدور المجموعات، عام 2019، ومِن ثمَّ سجل في كل المباريات التي خاضها في إسبانيا، بعدما أصبحت ملاعب "الليغا" مكاناً يستعرض فيه الفرنسي إبداعاته، وقد يؤكد ذلك في إياب ربع النهائي، خلال مواجهة فريق برشلونة، اليوم الثلاثاء.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أنشيلوتي يدافع عن بيلنغهام ويقدّم نصيحة بشأن مبابي وهالاند

مبابي في مواجهة مدافع واعد

سيكون مبابي في مواجهة واحد من أفضل المدافعين الواعدين، وهو باو كوبارسي، الذي تألق مع برشلونة، وفرض نفسه بقوة في مواجهة مهاجمين من الطراز العالمي، إذ تألق أمام النيجيري، فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي، وحصد جائزة أفضل لاعب في اللقاء، كما أنه عاد ليتألق أمام مبابي في لقاء الذهاب، وأحسن مراقبته، ولهذا فإن المهاجم الفرنسي سيحاول الرد، وإثبات أنه مازال قادراً على صناعة الفارق، والتفوق على كوبارسي، في المواجهة الجديدة بينهما، حتى يساعد فريقه في قلب الطاولة، وتعويض خسارة الذهاب (2ـ 3).

وتعرّض المهاجم الفرنسي إلى انتقادات قوية، بسبب تواضع مستواه في لقاء الذهاب، حيث لم يساعد فريقه طوال اللقاء، ولم ينجح في التسجيل، أو المساعدة في صناعة الأهداف، وكان من السهل على دفاع النادي "الكتالوني" مراقبته، كما أنّه أثار غضب الجماهير بعد سفره إلى سويسرا، إثر الهزيمة، في تصرّف جعل الجماهير تهاجمه عبر منصات التواصل، ولهذا فإن مبابي سيكون أمام فرصة التعويض، في حال نجح في قيادة الفريق "الباريسي" إلى تحقيق الانتصار والتأهل.