وجّه النجم الشاب كيليان مبابي، مهاجم نادي باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي، بيانا رسميا إلى وكالة "فرانس برس"، من أجل توضيح الأخبار التي تحدثت عن دخوله في نقاش مع إدارة فريقه، حول مسألة تجديد عقده.
وأكد كيليان في بيانه، الثلاثاء، أنه لم يناقش قط تمديداً لعقده مع النادي الفرنسي إلى ما بعد العام 2024، وذلك غداة إبلاغه مسؤوليه نيّته عدم تفعيل خيار التمديد لعام إضافي، ما أثار فرضية سيره على خطى الأرجنتيني ليونيل ميسي ومغادرة الفريق الصيف الحالي.
وأوضح اللاعب في بيانه بأنه أبلغ "إدارة النادي المكلّفة تمديد العقد"، الذي وُقّع قبل عام، اعتباراً من "15 يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024) وأن هدف الرسالة الأخيرة لم يكن إلا لتأكيد ما سبق توضيحه شفهياً".
وأردف البيان أن "كيليان مبابي لم يطلب الرحيل هذا الصيف، لكنه أكد للنادي فقط عدم تفعيل عامه الإضافي"، غير أن رحيله عن الفريق بشكل مجاني في صيف عام 2024 أمر لا تريده إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي.
وانضم مبابي إلى باريس سان جرمان على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من موناكو في أغسطس 2017، وتحوّلت الإعارة إلى صفقة دائمة بقيمة 180 مليون يورو، وساعد مبابي فرنسا على تحقيق المجد في كأس العالم عندما كان مراهقاً في العام 2018، وأثبت نفسه مهاجماً رائداً على الساحة العالمية.
لكن مبابي لمح الشهر الماضي إلى إمكانية رحيله في العام 2024 خلال حفل جوائز رابطة اللاعبين المحترفين في 28 مايو، عندما اختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للعام الرابع توالياً. وقال وقتها: "قلت إنني سألعب في العام المقبل في باريس سان جيرمان. لا يزال لديّ عقد لمدة عام لذا سأحترم عقدي".