تعلق جماهير نادي برشلونة الإسباني كل آمالها على مشروع المدرب تشافي هيرنانديز، بعد وصول المهاجم البرازيلي الشاب فيتور روكي، من أجل العودة للمنافسة بقوة إلى البطولات المحلية والقارية، وذلك بعدما حقق الفريق لقب الدوري الإسباني وبطولة كأس السوبر الإسباني في العام الماضي، ونجح في تخطي الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة "سبورت" الكتالونية، الخميس، الضوء على أهم التحديات التي تنتظر تشافي ونادي برشلونة في العام الجديد، وذلك من أجل المنافسة على لقب السوبر الإسباني خلال شهر يناير/كانون الثاني القادم، والدوري الإسباني وكأس الملك، وأيضاً مسابقة دوري أبطال أوروبا.
تأثير وصول فيتور روكي
سيكون الموهبة البرازيلية فيتور روكي أولى صفقات النادي "الكتالوني" في سوق الانتقالات الشتوي المقبل، ورغم أنه يبلغ من العمر 18 سنة، إلا أنه يتمتع ببعض الخصائص التي يحتاجها الفريق، مثل تسجيل الأهداف والتحركات بدون كرة والضغط، غير أنه من المتوقع أن يشارك مع فريق "البلاوغرانا" بشكل تدريجي حتى يتأقلم مع طريقة وأسلوب برشلونة.
عودة تير شتيغن
تأمل جماهير نادي برشلونة في عودة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي يغيب عن الفريق منذ فترة بعد خضوعه لعملية جراحية بسبب الإصابة التي تعرض لها سابقاً، ومن المتوقع أن يعود إلى المشاركة ابتداء من شهر فبراير/شباط القادم، وخصوصاً أنه كان عاملاً في نجاح النادي "الكتالوني" خلال منافسات الموسم الكروي الماضي.
تطور لامين يمال
تتمنى جماهير فريق "البلاوغرانا" أن يستمر تطور اللاعب الإسباني الشاب لامين يمال بشكل أكبر، وذلك عقب بدايته الرائعة مع كتيبة المدرب تشافي هيرنانديز، إذ تناوب في المشاركة مع البرازيلي رافينيا والإسباني فيران توريس كأساسي وبديل، وخاصة أنه يبلغ من العمر 16 سنة فقط، ويحتاج للمزيد من الوقت والمباريات في النصف الثاني من الموسم الحالي.
ثبات مستوى جواو فيليكس
يواجه النجم البرتغالي جواو فيليكس تحدياً كبيراً بعد انضمامه إلى صفوف النادي الكتالوني في الميركاتو الصيفي المنصرم قادماً من نادي أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة، يتمثل بأن يكون لاعباً حاسماً مع تشكيلة تشافي والثبات في مستواه، كما كان عليه الحال في المباريات الكبيرة ضد بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا وضد فريقه السابق ببطولة "الليغا".
استعادة نسخة ليفاندوفسكي
يعمل الجهاز الفني لنادي برشلونة على استعادة أفضل نسخة للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، كما كان عليه الحال في الموسم المنصرم، إذ يحتاج الفريق لأهدافه الحاسمة من أجل العودة للمنافسة بقوة، ويمكن أن يكون وصول فيتور روكي محفزاً بالنسبة له، لأنه بات مهدداً بخسارة مركزه الأساسي في التشكيلة.
استمرارية بيدري
باتت الإصابات المتتالية التي يتعرض لها لاعب خط الوسط الإسباني بيدري في الفترة الأخيرة تعيق مشروع تشافي، بسبب عدم قدرة الأخير على اختيار خط الوسط المثالي، في ظل الغيابات الطويلة للاعب الشاب، وخاصة أنه يعتبر أحد أهم ركائز الفريق، ولذلك يحتاج منه إلى الاستمرارية.
تحسن بالدي
كان الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي أحد اللاعبين البارزين في الموسم الماضي، ولكن وصول النجم البرتغالي جواو كانسيلو غير دوره في الفريق، حتى أنه أصبح لاعباً بديلاً في الكثير من المباريات، كما يعد وجودهما في التشكيلة الأساسية لبرشلونة أحد أهم التحديات التي تنظر تشافي في النصف الثاني من الموسم الحالي.
تكرار نسخة غوندوغان المميزة مع برشلونة
أما إحدى أمنيات برشلونة الكبيرة فهي الاستفادة من نجم خط الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان، والاقتراب من أفضل نسخة له مع مانشستر سيتي، ولكن الإصابات التي ضربت لاعبي خط وسط الفريق، بمن فيهم الهولندي فرينكي دي يونغ والإسبانيان بابلو غافي وبيدري، أجبرت المدرب تشافي على التخلي عن أدواره الهجومية.
إيجاد أفضل تشكيلة
وجد تشافي صعوبات كبيرة في إيجاد التركيبة المثالية لفريقه، خاصة في خط الهجوم، بغياب التفاهم بين اللاعبين كما كان عليه الحال بين جواو فيليكس وليفاندوفسكي، ولكن الأمر بينهما لم يستمر طويلاً، وكذلك بالنسبة لبقية الأسماء على غرار لامين يمال ورافينيا وفيران توريس، والأمر نفسه بالنسبة لخط الدفاع، في ظل التغييرات المستمرة التي أجراها مدرب السد القطري السابق.
شباب لاماسيا
أجبرت الظروف الحالية لنادي برشلونة تشافي على اللجوء إلى الاعتماد على لاعبي أكاديمية لاماسيا في المواسم الأخيرة، لتنجح بعض الأسماء في الوصول إلى الفريق الأول، مثل لامين يمال وأليخاندرو بالدي، فيما يملك الفريق مواهب شابة أخرى قد نراها تشارك باستمرار في العام الجديد، مثل المهاجم مارك غويو، والظهير هيكتور فورت، بالإضافة إلى المدافعين كوبارسي وميكا فاي.