ما مصير المفاوضات بين منتخب تونس ومزدوجي الجنسية بعد رحيل بن عثمان؟

19 يونيو 2024
لعب منتخب تونس ضد غينيا الاستوائية في تصفيات المونديال، 5 يونيو 2024 (حسن مراد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جماهير منتخب تونس تتساءل عن مستقبل المفاوضات مع اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة بعد رحيل المدير الرياضي محمد سليم بن عثمان، الذي كان له دور كبير في ضم مواهب أوروبية للمنتخب.
- الاتحاد التونسي لكرة القدم يقرر عدم تعويض بن عثمان بمدير رياضي آخر حاليًا، وتكليف إسكندر القصري بالتنسيق مع الجهاز الفني لمتابعة المحترفين في أوروبا، مما قد يغير سياسة استقطاب اللاعبين المغتربين.
- المدير الفني لمنتخب تونس، فوزي البنزرتي، يميل للاعتماد على اللاعبين المحليين ويفتح الباب لعودة عناصر مثل يوسف المساكني، مع الحفاظ على بعض المحترفين في أوروبا، لكن دون حماس لاستقطاب لاعبين جدد.

طرحت جماهير منتخب تونس العديد من التساؤلات، حول مستقبل المفاوضات بين اتحاد كرة القدم وبعض اللاعبين، الذين يحملون الجنسية المزدوجة، تزامناً مع إنهاء المدير الرياضي، محمد سليم بن عثمان، مهامه، بعد تجربة دامت أربع سنوات، نجح خلالها في ضم العديد من المواهب بأوروبا، إلى منتخبات الفئات السنية والمنتخب الأول.

وكشف مصدر داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنهم قرروا عدم تعويض بن عثمان بمدير رياضي آخر في الوقت الحالي، وتكليف رئيس اللجنة الفنية الجديد، إسكندر القصري، بالتنسيق مع الجهاز الفني في منتخب تونس الأول، لمتابعة نشاط المحترفين في أوروبا، وهو ما يعني أن الاتحاد التونسي قد يُغيّر سياسته في استقطاب اللاعبين المغتربين.

واعترف المصدر نفسه، بأن المدير الفني لمنتخب تونس الأول، فوزي البنزرتي، يتجه نحو التعويل أساساً على اللاعبين المحليين، وفتح الباب لعودة العديد من العناصر، مثل يوسف المساكني وسعد بقير وغيرهما، مشيراً إلى أن البنزرتي سيحافظ على بعض العناصر الأساسية من المحترفين في أوروبا، لكنه غير متحمس كثيراً لمواصلة سياسة استقطاب لاعبين جدد، خلال الفترة المقبلة.

وتبعاً لذلك، تبدو المفاوضات مع اللاعبين، الذين يحملون الجنسية المزدوجة، مهددة بالتوقف بعد خروج بن عثمان، رغم أن الأخير اقترب من الاتفاق الرسمي مع بعض اللاعبين المميزين في الفترة الأخيرة، مثل محترف فياريال المعار إلى سبورتينغ خيخون الإسباني، هيثم حسن، الذي اقتنع باللعب لمنتخب تونس الأول، وفضّله على بلد والده، مصر، وكان من الممكن الانضمام إلى المعسكر الماضي، لولا ارتباطه بالمنافسات مع فريقه الإسباني، وفقاً لما أكده مصدر من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ "العربي الجديد".

ومن جهة أخرى، ينوي الاتحاد التونسي ترك مهمة التعاقد مع مدير رياضي إلى المكتب الجديد، الذي سيفوز في الانتخابات، علماً بأن الرئيس الحالي، واصف جليّل، يثق كثيراً في عمل بن عثمان، وحاول إقناعه بعدم مغادرة مهامه في منتخب تونس الأول، لكن الأخير تمسك بالرحيل، واعتذر عن عدم مواصلة المشوار، وفقاً لما أكده في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، قبل أيام.

المساهمون