استمع إلى الملخص
- الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقيادة وليد صادي، يسعى لضم شرقي إلى صفوفه، مستنداً إلى وعود اللاعب ودعم والده الإيطالي فابيو، بالإضافة إلى تشجيع زملائه حسام عوار وأمين غويري.
- رغم الضغوط الفرنسية لضم شرقي، يأمل صادي في حسم قراره قبل مارس المقبل، استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026، خاصة بعد تعيينه وزيراً للرياضة.
يواصل نجم ليون الفرنسي، ريان شرقي (21 عاماً)، خطف الأضواء هذا الموسم، بأدائه المميز في "الليغ 1"، وكذلك منافسات الدوري الأوروبي، ما كثف الحديث عن مستقبله الدولي، سواء بالاستمرار في تمثيل منتخب الديوك أو اختيار الجزائر، موطن والدته، أو حتى منتخب إيطاليا، إذ تنحدر أصول والده من هناك.
وحصل "العربي الجديد"، أمس السبت، على معلومات ضمن هذا الإطار من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، المطلع على تفاصيل تواصل مسؤولي "الخُضر" مع اللاعب ريان شرقي، حيث أفاد بأنه رغم التألق الكبير للاعب هذا الموسم بأهدافه وتمريراته الحاسمة، فإن هذا لا يُقلق رئيس اتحاد الكرة الجزائري، وليد صادي، الذي لا ينتظر إلا وفاء اللاعب صاحب الـ 20 عاماً بوعده الأول، والذي قطعه له قبل أسابيع، وهو الانضمام إلى منتخب الجزائر، بعد استقرار وضعه، برفقة فريقه ليون الفرنسي، الذي مرّ معه بظروف صعبة بداية الموسم الجاري.
وتُفيد المعلومات نفسها بأن وليد صادي كان قد تحدث شخصياً مع ريان شرقي، وكذلك والده الإيطالي فابيو، الذي بدوره يُشجع اللاعب على الانضمام إلى منتخب الجزائر، حتى على حساب "الآزوري"، بطل العالم 2006، كذلك فإن صادي تلقى رسائل مطمئنة من قِبل ثنائي المنتخب الجزائري: حسام عوار وأمين غويري، مفادها قرب قدوم شرقي لتمثيل منتخب الجزائري، باعتبارهما صديقين مقربين جداً من اللاعب، منذ أن كان ثلاثتهم ضمن أكاديمية نادي ليون الفرنسي، وكذلك الفئات السِّنية لمنتخب "الديوك".
ورغم أن الصحافة الفرنسية تواصل الضغط على مدرب المنتخب الفرنسي، ديديه ديشان، بضرورة ضم ريان شرقي إلى تشكيلة "الديوك"، منذ الاعتزال الدولي، الذي أعلنه نجم أتلتيكو مدريد، أنطوان غريزمان، فإن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، يتمنى حسم هذه المسألة قريباً، أي قبل شهر مارس/ آذار المقبل، وهو موعد استئناف تصفيات كأس العالم 2026، رغبة منه في التفرغ لملفات أخرى تنتظره، خصوصاً بعد تعيينه وزيراً للرياضة في الجزائر قبل أسابيع.