ما حظوظ العرب في بطولة العالم لكرة اليد 2025؟

30 مايو 2024
من لقاء مصر وتونس في كأس أفريقيا لكرة اليد يوم 16 يوليو 2022 (أيمن عارف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المنتخبات العربية تواجه تحديات كبيرة في بطولة العالم لكرة اليد 2025، المقامة في كرواتيا، الدنمارك، والنرويج، مع توزيع ستة منتخبات عربية على ثلاث مجموعات فقط، مما يعد بمنافسات شديدة الحماس بين الأشقاء.
- ديربي مغاربي بين تونس والجزائر في المجموعة الثانية يعد بمواجهة حاسمة للتأهل، فيما تشهد المجموعة الثالثة مواجهة خليجية مرتقبة بين قطر والبحرين، مع توقعات بمنافسة شرسة لضمان التأهل.
- مصر تدخل البطولة بحظوظ أوفر مقارنة بالبحرين في المجموعة الثامنة، مع توقعات بمنافسة قوية من مصر لتصدر المجموعة وتحقيق إنجاز تاريخي، بينما تسعى البحرين لتحقيق مفاجأة وتكرار إنجاز نسخة 2023.

تعرّفت المنتخبات العربية على منافسيها في بطولة العالم لكرة اليد 2025، المقررة إقامتها في ثلاث دول هذه المرة، وهي: كرواتيا والدنمارك والنرويج، خلال الفترة الممتدة من الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني إلى الثاني من فبراير/ شباط من العام المقبل.

وتشارك في بطولة العالم لكرة اليد ستة منتخبات عربية، وهي: قطر ومصر وتونس والجزائر والبحرين والكويت، ومن الصدف الغريبة في القرعة، التي أُقيمت الأربعاء في العاصمة الكرواتية زغرب، أن كل هذه الفرق توزّعت على ثلاث مجموعات فقط، وقد ضمت الواحدة منتخبين عربيين، وهو ما سيرفع من وتيرة الحماس بين الأشقاء خلال هذه النسخة المرتقبة من مونديال اليد.

ديربي مغاربي في بطولة العالم لكرة اليد

وقع منتخبا تونس والجزائر معاً في المجموعة الثانية، التي ضمت كذلك بطل العالم، منتخب الدنمارك، وصاحب المشاركة الوحيدة في المونديال عام 1997، المنتخب الإيطالي، وهو ما يعني أنه سيكون نظريًا الحلقة الأضعف في المجموعة، وربما المنافس السهل، الذي يطمع ممثلا العرب للفوز عليه من أجل التأهل، باعتبار أن الفرق الثلاثة الأولى تمرّ مباشرة إلى الدور الرئيس، وهو ما يعني أن فوزاً وحيداً لكل منتخب قد يمكّنه من التأهل، وتبعاً لذلك، ستكون مواجهة الديربي بين تونس والجزائر حاسمة لخطف بطاقة العبور في المركز الثاني، خلف الدنمارك، التي تملك حظوظاً كبيرة في تصدر المجموعة من دون مشكلات.

مواجهة خليجية مرتقبة

وفي المجموعة الثالثة، يظهر كل من بطل آسيا منتخب قطر، صاحب الإنجاز التاريخي باحتلال المركز الثاني في نسخة 2015، وشقيقه البحرين، الذي يستعد لمشاركته السابعة في المونديال، وستكون المواجهة بينهما مصيرية من أجل ضمان مقعد عربي في الدور المقبل، إذ إن المهزوم في هذا اللقاء قد يتذيّل الترتيب ويغادر المسابقة مبكّراً، نظراً لأن المجموعة تضمّ العملاق فرنسا، ومنتخب النمسا العائد بقوة إلى المنافسة في السنوات الأخيرة، وقد حصل على المركز الثامن في النسخة الأخيرة لبطولة أمم أوروبا، وهو ما يؤكد أن الفوز على هذين المنتخبين يعتبر أمراً غير سهل بالمرة.

مصر والبحرين.. حظوظ متباينة

تنطلق مصر بحظوظ أوفر من البحرين لخطف إحدى بطاقات التأهل الثلاث عن المجموعة الثامنة، التي ضمت أيضاً كرواتيا والأرجنتين، إذ إن بطل أفريقيا يصنّف أحدَ أقوى المنتخبات في العالم خلال السنوات الأخيرة، والدليل أنه احتل المركز السابع في النسختين الماضيتين من المونديال، ومن المنتظر أن تراهن مصر على صدارة المجموعة، وأن تكون المنافس الأخطر على العملاق كرواتيا، فيما ستسعى البحرين إلى تحقيق فوز واحد على الأقل، وإحداث المفاجأة، وتكرار الإنجاز التاريخي في نسخة 2023، عندما تأهلت إلى الدور الرئيس، بعدما حلّت ثانية في مجموعة صعبة ضمت الدنمارك وتونس وبلجيكا، وقد احتل منتخب البحرين في تلك النسخة المركز السادس عشر عالمياً من بين 32 بلداً، وهو الأفضل له على مرّ التاريخ.

المساهمون