استمع إلى الملخص
- سيحافظ الحارس أمان الله مميش وثنائي الدفاع منتصر الطالبي وياسين مرياح على مراكزهم، بينما يتنافس حمزة رفيعة وبلال آية مالك على مركز الجناح، مع بقاء سيف الدين الجزيري كمرشح أول لقيادة الهجوم.
- يعاني المنتخب من غيابات بسبب الإصابات، ورفض نادي هاكن السويدي تحرير لاعبه علي يوسف، مما دفع الاتحاد التونسي للتفكير في مخاطبة الفيفا للاحتجاج.
يواجه منتخب تونس ضيفه جزر القمر، يوم الجمعة المقبل، على استاد حمادي العقربي برادس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025، في مباراة يسعى فيها نسور قرطاج إلى تدعيم صدارتهم للمجموعة الأولى.
وسيحسم الجهاز الفني، بقيادة فوزي البنزرتي، التشكيلة الأساسية بشكل نهائي خلال تدريبات يومي الأربعاء والخميس، بالنظر إلى جهوزية بعض العناصر، لكن المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، تفيد بأن التشكيلة ستشهد بعض التغييرات مقارنة بمباراتي مدغشقر وغامبيا، الشهر الماضي.
وسيحافظ كل من الحارس أمان الله مميش، وثنائي خط الدفاع منتصر الطالبي وياسين مرياح على مقاعدهم، وكذلك الظهير الأيمن رائد بوشنيبة، إذ يرى البنزرتي أن الأخير يستحق الاستمرار في التشكيلة الأساسية بعد مستواه المقنع في المواجهتين السابقتين، فيما تُعد حظوظ محمد أمين بن حميدة أوفر من حسام بن علي للعب في مركز الظهير الأيسر، رغم حداثة عهده بالفريق وانضمامه يوم الثلاثاء إلى المعسكر، لتعويض علي العابدي المصاب.
وفي خط وسط الملعب، يتجه البنزرتي إلى اعتماد الثنائي إلياس السخيري وعيسى العيدوني جنباً إلى جنب، بالإضافة إلى محمد علي بن رمضان، أما في مركز الجناح، فيسكون يوسف المساكني حاضراً في التشكيلة الأساسية، فيما يتنافس حمزة رفيعة وبلال آية مالك على مقعد واحد، أما سيف الدين الجزيري فيبقى المرشح الأول لقيادة خط الهجوم، وبدرجة أقل بلال الماجري.
وعانى منتخب تونس من غيابات عديدة قبل مواجهة جزر القمر، حيث يتخلّف كل من إلياس سعد وهيثم الجويني وعلي العابدي ومرتضى بن وناس، بسبب الإصابة، فيما أثار نادي هاكن السويدي الجدل، عندما رفض تحرير نجمه علي يوسف، وهو ما دفع هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، إلى التفكير في مخاطبة الاتحاد الدولي "فيفا"، للاحتجاج على ذلك، وفقاً لما كشفه مصدر خاص لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق.