ما الذي يجب أن يفعله ليفربول مع محمد صلاح؟

18 سبتمبر 2023
تألق محمد صلاح في مسيرته مع ليفربول الإنكليزي (غوستافو بونتانو/Getty)
+ الخط -

كان النجم المصري محمد صلاح أحد الأهداف لمسابقة الدوري السعودي للمحترفين وتحديداً لنادي الاتحاد خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخير.

وفي اليوم الأخير من الميركاتو، رفض ليفربول عرضاً خيالياً من الاتحاد السعودي بقيمة 175 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع قائد منتخب مصر.

ولم يوافق المدرب يورغن كلوب، الذي يعتبر صلاح لاعبًا أساسيًا في مخططاته، على السماح له بالرحيل، بعدما جدد اللاعب عقده في الصيف الماضي حتى عام 2025. 

وحسب تقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية، الأحد، فإنه بالنظر إلى أن المبلغ المقدم من الاتحاد وهو أعلى بكثير من القيمة السوقية للمصري (65 مليون جنيه إسترليني وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت")، فإن الأمر يفتح نقاشاً في ليفربول حول القرار الذي يجب اتخاذه بشأن مستقبل لاعب كرة القدم البالغ من العمر 31 سنة، إذا كان النادي السعودي سيقدم عرضاً جديداً في الميركاتو الشتوي.

هل حان وقت البيع؟

لا يزال صلاح واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم ومن الصعب جدًا التخلص من أسطورة النادي الذي أعطى الكثير لـ"الريدز" في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي ما زال فيه اللاعب مؤثرا بشكل كبير مع الفريق، بعد أن كان حاسما في الفوز الأخير لفريق كلوب ضد ولفرهامبتون (3 - 1) في الدوري الإنكليزي، إذ صنع 3 تمريرات حاسمة.

لكن بحسب التقرير أيضاً، فإنه يمكن أن يكون مثل هذا المبلغ من المال هو الحل الفوري للوضع الذي يعيشه ليفربول الذي يحتاج لعدة صفقات لتعزيز صفوفه، ويكون قادراً على ضم لاعبين من طراز عالمي، أمامهم سنوات أكثر للعب على أعلى مستوى.

قرار واضح من كلوب 

وصف كلوب رحيل صلاح المحتمل في أغسطس/آب الماضي بأنه "كارثة" وبدا أخيراً منزعجاً في مؤتمر صحافي عندما سأله أحد الصحافيين، مع انتهاء الميركاتو الصيفي، عن وضع المصري، إذ أجاب: "ألا يمكنك الانتظار حتى ديسمبر لطرح هذه الأسئلة؟ أنا لست قلقاً ولم أكن كذلك".

يُمكن اعتبار عرض 175 مليوناً لمحمد صلاح عرضاً مغرياً وفرصة للحصول على مبلغ كبير للاعب وصل في عام 2017 مقابل 36 مليون يورو تقريباً، ليصبح أغلى بعد أدائه الرائع، وهو الذي أصبح أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.

ولم يتردد نادي ليفربول مع فابينيو الذي بلغ الـ30، فباعه لفريق الاتحاد السعودي مقابل 50 مليون إسترليني تقريباً، فهل سيصمد النادي الإنكليزي إذا طرقت السعودية أبواب الهداف المصري مرة أخرى بكل قوتها الاقتصادية في الميركاتو الشتوي؟

المساهمون