لم تقتصر جهود القائمين على منافسات الكرة السعودية على ضم أبرز نجوم كرة القدم في سوق الانتقالات الصيفية، بل قرروا اتخاذ خطوة إضافية، من أجل تطوير المسابقات المحلية، وهي الاستعانة بخبرة أحد أفضل الإداريين في أوروبا، وهو النيجيري مايكل إيمينالو.
وبحسب ما أورده موقع "ذي أثلتيك" البريطاني، أمس الأربعاء، فإنّ إيمينالو سيكون المدير الرياضي للدوري السعودي لكرة القدم، بعدما استطاع ترك بصمته المؤثرة سواء في الدوري الإنكليزي الممتاز أو في الدوري الفرنسي.
وتابع أنّ إيمينالو عمل كمدير رياضي لنادي تشلسي الإنكليزي، وموناكو الفرنسي، وترك بصمته مع نادي "البلوز" ومع فريق الإمارة، بفضل قوة شخصيته وقدرته على إدارة المشاريع الضخمة، ولن يجد صعوبة في إنجاح منافسات الدوري السعودي.
وأوضح أنّ إيمينالو نجم منتخب نيجيريا السابق، اشتهر أثناء تواجده مع نادي تشلسي بضبط الإدارة الرياضية، وحزمه في طريقة الإنفاق، ما جعل "البلوز" لا يبرم إلا الصفقات الهامة، التي يجدها ستقدم الإضافة إلى الفريق.
وأشار إلى أنّ إيمينالو ستكون لديه مهمة كبيرة في الدوري السعودي، لأنه سيقوم بالاستعانة بأفضل الموظفين، وتأهيل الأندية المحلية، حتى ينقل المسابقة المحلية إلى ما يريده القائمون على الكرة السعودية، وهو أن يصبح الدوري ضمن الأفضل بالعالم.
واعتبر أنّ تعيين إيمينالو في منصب المدير الرياضي للدوري السعودي يظهر مدى جدية القائمين على المسابقة المحلية، لأن النيجيري عُرفت عنه عندما كان في تشلسي قدرته على تطوير النادي الإنكليزي، واهتمامه الدائم بتحسين جودة الموظفين، بالإضافة إلى عمله الدائم مع الأكاديمية، التي قدمت أفضل المواهب الكروية.
ويعد إيمينالو صانع الصفقات الضخمة لنادي تشلسي، بعدما استطاع إقناع البجليكي إدين هازارد وزميله كيفن دي بروين بمشروع "البلوز"، بالإضافة إلى إيمانه الكبير بموهبة المصري محمد صلاح، والفرنسي نغولو كانتي أثناء عمله في ملعب "سامفورد بريدج" بين أعوام 2011 و2017.
كما يُعتبر إيمينالو أحد أسباب تألق نادي موناكو الفرنسي، بعدما رحل عن تشلسي، وقدومه إلى الدوري السعودي، سيفتح المجال أمام قدوم العديد من المواهب الكروية، وفق الموقع، وكل ذلك من أجل تنفيذ رؤية القائمين على الكرة في الدولة الخليجية، وهي أن يصبح الدوري ضمن الأفضل في العالم.