مانداندا يلحق بلوريس.. ومستقبل حراس فرنسا بين هذا الثنائي

لم تكد الجماهير الفرنسية تودّع حارسها هوغو لوريس، الذي قرر إنهاء مسيرته الدولية مع "الديوك"، حتى فاجأ ستيف مانداندا الجميع بقراره، الذي أعلن عنه اليوم السبت في المؤتمر الصحافي، قبل مواجهة فريقه رين ضد باريس سان جيرمان في الدوري، الأحد.

ونقل ستيف مانداندا في المؤتمر الصحافي: "اليوم ينتهي مشواري مع منتخب فرنسا. عشت لحظات كبيرة مع الفريق وكنت محظوظا وسعيداً لقطع كلّ تلك اللحظات".

وتابع الحارس المخضرم "لكن في عمر السابعة والثلاثين، أعتقد أنه الوقت المناسب لمنح الفرصة لآخرين، في وقت يأتي الكثير من الشبان بنوعيات مرتفعة"، في إشارة إلى حامي عرين ميلان الشاب مايك ماينان صاحب الـ27 عاماً.

ولم يخض ستيف مانداندا الكثير من المواجهات مع منتخب فرنسا في السنوات الماضية، بعدما جلس بديلاً للحارس هوغو لوريس، الذي قاد منتخب بلاده إلى تحقيق لقب بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، والمركز الثاني في مونديال قطر 2022.

ولعب ستيف مانداندا مباراة وحيدة في بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، وتعرّض فيها منتخبه لخسارة مفاجئة على يد منتخب تونس بهدف مقابل لا شيء في مرحلة المجموعات، سجله النجم المخضرم وهبي الخزري.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هوغو لوريس ينهي مشواره الدولي.. "الديوك" تودع حامي عرينها

وبات الطريق الآن أمام حارسين، من أجل أخذ المركز الأساسي في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان بتصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024، التي تنطلق في الرابع والعشرين من شهر مارس/آذار المقبل، عندما يواجه "الديوك" خصمهم منتخب هولندا.

وسيكون على مايك حامي عرين نادي ميلان الانتظار قليلاً، حتى يتمكن من العودة لمنتخب فرنسا، لأن صاحب الـ(27 عاماً) يخوض معركة العودة مرة أخرى إلى المنافسات الرسمية، بسبب الإصابة التي حرمته من خوض مواجهات مونديال قطر.

أما الحارس الثاني، الذي من الممكن أن يكون حامي عرين منتخب فرنسا الأساسي خلال الفترة القادمة، هو ألفونس أريولا، الذي يلعب في الفترة الحالية مع ويستهام يونايتد الإنكليزي، وسبق له خوض تجربة احترافية مع باريس سان جيرمان وريال مدريد.