سقط فريق أولمبيك مارسيليا بخسارة جديدة في دوري أبطال أوروبا أدخلته التاريخ من بابه الخلفي، إذ عجز النادي الفرنسي عن مجاراة النسق السريع الذي فرضه مضيفه فريق بورتو البرتغالي، في الأسبوع الثالث، لتتلقى شباكه ثلاثة أهداف كاملة.
وكسر فريق مارسيليا رقماً تاريخياً عكسياً عندما ساوى رقم أندرلخت البلجيكي بالتعثر في 12 مباراة متتالية من المنافسات الأوروبية، إذ حصد تعادلاً و 11 هزيمة والتي تسببت بغضب جماهيره على ضوء المردود السيئ الذي أظهره اللاعبون في المباريات.
وقدم الفريق مستوى سيئاً أمام منافسه البرتغالي، كما زادت ركلة الجزاء الضائعة من الدولي الفرنسي ديميتري باييت من استحالة عودته في النتيجة بعد تأخّره بهدف أول، لتتقلص حظوظ النادي في مجموعة تضم مانشستر سيتي وأولمبياكوس أيضاً.
وأضحى وصيف بطل الدوري الفرنسي في نسخته الأخيرة أول فريق فرنسي يعجز عن تسجيل هدف على الأقل خلال 3 أسابيع متتالية في دوري أبطال أوروبا، مما يعكس الضعف الهجومي الذي يعانيه الفريق في ظل رفض مجلس إدارته إنهاء صفقات كبيرة.
كذلك أمسى المدير الفني أندري فيلاش بواش ثاني مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يخسر في 3 مباريات متتالية بعد المدرب جان فيرنانديز، بينما أصبح أول مدرب في تاريخ النادي يحقّق هذا الرقم المخيب.
في المقابل واصل فريق بورتو البرتغالي سلسلة نتائجه الإيجابية أمام الأندية الفرنسية على ملعبه، إذ لم يخسر في 18 مباراة منها 15 فوزاً و 3 تعادلات.
L'@OM_Officiel devient le 1er club français à inscrire 0 but après 3 journées en phase de groupes de @ChampionsLeague depuis les @girondins en 2006/07 #FCPOM
— Stats Foot (@Statsdufoot) November 3, 2020