ليفربول يكسر عقدة أرسنال في كأس الاتحاد الإنكليزي ويعبر للدور الرابع

بلغ ليفربول الدور الرابع من مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، مساء الأحد، بعد حسمه قمة الدور الثالث على حساب أرسنال بهدفين دون رد، في مباراة التي احتضنها ملعب الإمارات.

وسيطر "المدفعجية" على أغلب دقائق الشوط الأول وكانوا الأقرب في التقدم، لكن تسرع مهاجميه حال دون ذلك، في الوقت الذي افتقد فيه الضيوف خدمات نجمهم الأول، المصري محمد صلاح، الذي يستعد لخوض غمار أمم أفريقيا رفقة منتخب بلاده، الأمر الذي أثر عليهم من الناحية الهجومية.

وفي الشوط الثاني، كان أرسنال الأفضل نسبياً أيضاً، لكنه واصل هواية إضاعة الفرص، ليعاقبه الزوار بهدف في الدقيقة الثمانين، حيث سجل البولندي جاكوب كيويور هدفاً عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، فيما أضاف لويس دياز ثاني الأهداف في الوقت المضاف على عمر اللقاء.

وواصل "الريدز" أرقامهم المميزة، إذ لم يخرج ليفربول من كأس الاتحاد الإنكليزي في هذه المرحلة إلا في مناسبة وحيدة خلال آخر 12 موسماً، حيث خسر 2-1 أمام فريق وولفرهامبتون في موسم 2018-2019.

كما أن كتيبة كلوب حققت الفوز الأول، بعد انتصار نهائي عام 2001 في كارديف، إذ فاز أرسنال بعدها في آخر ثلاث مواجهات له في كأس الاتحاد الإنكليزي أمام ليفربول، حيث انتصر عليه 1-0 على ملعب "هايبري" وهو الملعب القديم للفريق في موسم 2001-2002، و3-1 على ملعب "أنفيلد" في موسم 2006-2007، و2-1 على ملعب الإمارات في عام 2013.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الاتحاد المصري يضع محمد صلاح تحت الحماية في ساحل العاج

من جهته، استهل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه باكتساحه ضيفه هادرسفيلد من دوري "تشامبينشيب" (الدرجة الأولى) بخماسية نظيفة، ليبلغ الدور الرابع.

وافتتح فيل فودن التسجيل للسيتي وسرعان ما أضاف المهاجم الأرجنتيني جوليان الفاريز التسجيل بعد مرور 4 دقائق، ثم شارك دي بروين في الدقيقة 57 بدلاً من الفاريز، وبعدها بدقيقة واحدة عزز فريقه تقدمه عندما سجل مدافع هادرسفيلد بن جاكسون هدفاً عكسياً في مرماه ليتقدم سيتي 3-صفر.

وأضاف فودن الهدف الرابع بتسديدة زاحفة من 18 متراً في الدقيقة الـ65، وأضاف البديل البلجيكي جيريمي دوكو الخامس بتمريرة حاسمة من مواطنه دي بروين في الدقيقة الـ74.

وسقط ويستهام في فخ التعادل على أرضه مع بريستول سيتي من الدرجة الثانية 1-1 على الرغم من تقدمه مبكراً بواسطة غاريد بوين، وسيتعين عليه خوض الإعادة على أرض منافسه.

وينطبق الأمر على نوتنغهام فوريست الذي تخلف على ملعبه أمام بلاكبول من الدرجة الثانية أيضاً صفر-2، قبل أن ينجح في خطف التعادل 2-2.