- تصرفات أنتوني ديفيز وفشله في إيقاف لاعب ناغتس كريستيان براون، وردة فعل جيمس الغاضبة تجاهه، تُظهر توتر العلاقات داخل الفريق وقد تدفع جيمس للرحيل.
- جيمس، الذي يقترب من نهاية مسيرته الاحترافية، قد يغادر ليكرز بحثًا عن فرصة للعب إلى جانب ابنه بروني، مع تأكيدات على اهتمامه بأي عرض يتضمن ذلك.
يقف اللاعب الأميركي، ليبرون جيمس أمام قرارٍ مصيري هذا الصيف بشأن مستقبله مع لوس أنجليس ليكرز، وذلك بعد اقتراب فريقه من وداع "بلاي أوف" الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة، عقب الخسارة مرتين أمام حامل اللقب الحالي، دنفر ناغتس، وذلك بحسب ما أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، الأربعاء.
وذكرت صحيفة ماركا أن واحداً من الأسباب التي قد تدفع ليبرون جيمس لترك ليكرز، هو زميله في الفريق أنتوني ديفيز، بعدما أظهرت عدسات الكاميرات التي كانت تراقبه عن كثب خلال مواجهة ناغتس، ردّة فعله إثر فشل ديفيز تحديداً في إيقاف لاعب ناغتس كريستيان براون، خلال المواجهة التي انتهت 99-101، حين رفع ذراعيه للأعلى غير مصدقٍ ما حصل، وابتعد عن زميله مباشرة غاضباً.
وطرحت ماركا سؤالاً قالت فيه: "هل يغادر ليبرون ليكرز هذا الصيف؟"، وأسهبت في حديثها: "بعض الهفوات المماثلة في التركيز تكررت كثيراً طوال الشوط الثاني من مباراة ناغتس"، وأظهر جيمس وفقاً للمصدر عينه، علامات طوال الموسم أن صبره بدأ ينفد من زملائه ومدربه درافن هام، إذ غاب ليكرز عن المنافسة على الألقاب منذ 2020، تحديداً حين توج الفريق باللقب داخل الفقاعة الصحية، أثناء جائحة كورونا، وتعرّض للهزيمة الموسم الماضي في الأدوار الإقصائية على يد ناغتس تحديداً بقيادة الصربي نيكولا يوكيتش.
ومع تكرار الخروج من إقصائيات الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة، واقترابه من الاعتزال مع تقدّمه في السن، ختم المصدر عينه حديثه بالتأكيد على أن جيمس اقترب أكثر من أي وقت مضى من اتخاذ قرار الرحيل، من دون الكشف عن هوية النادي الذي سيمثله، مع العلم أن اللاعب قد يوافق على أي عرضٍ يشمل وجود ابنه بروني جيمس (19 عاماً)، الذي ينشط حالياً مع فريق مدرسة سييرا كانيون، خاصة أن اللاعب الملقب بالملك، أبدى رغبة في مزاملة نجله قبل إسداله الستارة على مسيرته.