- جيمس يرفض الحديث عن مستقبله الرياضي في مؤتمر صحفي، مؤكدًا أن أولويته الحالية هي عائلته والاستعداد للمشاركة في الأولمبياد مع منتخب الولايات المتحدة.
- على الرغم من إنجازاته الكبيرة وشعوره بالرضا عن مسيرته، ليبرون جيمس لم يحسم قراره بشأن الاعتزال، ملمحًا إلى إمكانية اتخاذ قراره بعد الأولمبياد القادمة في باريس.
أبقى نجم السلة الأميركية ليبرون جيمس (39 عاماً)، الغموض قائماً بخصوص مستقبله مع نادي لوس أنجليس ليكرز وإمكانية استمراره مع الفريق في الموسم المقبل، إذ دخل النجم الأميركي في عطلة دون أن يقدم معطيات دقيقة بشأن ما يخطط له في المستقبل القريب، لتبقى كل الخيارات ممكنة؛ منها رحيله عن ناديه الحالي بعد سنوات من التألق والتميز في الدوري الأميركي، إذ يعتبر من أساطير السلة.
ونقل موقع "بي إن سبورتس" بنسخته الفرنسية، أمس الثلاثاء، تصريحات النجم الأميركي في مؤتمر صحافي، حيث رفض الحديث عن مستقبله الرياضي، ليؤكد أنّ أولويته في الوقت الحالي هي الاهتمام بعائلته والتفرّغ لمشاغلها، دون أن يقدم معطيات دقيقة عما إذا كان ينوي التوقف عن اللعب والتفرغ لأموره الشخصية، أو أنه سيستمر في اللعب بحثاً عن تحقيق إنجازات جديدة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها طوال مسيرته.
وقال ليبرون جيمس في تصريحاته: "صراحة، أريد فقط أن أكون مع عائلتي في الوقت الحالي. أحد أبنائي (بروني) لم يقرر ما إذا كان سيدخل التجنيد أم أنه سيعود إلى الكلية. ولدي طفل آخر يلعب في المدرسة الثانوية الآن (برايس). أما ابنتي فهي تمارس الكرة الطائرة، وزوجتي تفعل الكثير من الأشياء الرائعة. لذا فإن الأولوية الآن هي لعائلتي". وأضاف: "بعد عائلتي، في غضون شهرين، يجب أن أذهب إلى لاس فيغاس للمعسكر، لذا يجب أن أريح جسدي من أجل منتخب الولايات المتحدة الأميركية والمشاركة في الأولمبياد، هذه هي أولوياتي".
وتابع جيمس حديثه قائلاً: "أشعر أنني بحالة جيدة، ولا أرى أنني سأتوقف قريباً، ولكنني فعلت كل ما أردت فعله في مسيرتي. لا يوجد شيء لم أحققه في هذا الدوري، ونجحت في الوصول إلى أهدافي، لذلك بعد فترة من الوقت عليك أن تنهي مسيرتك، هذا طبيعي".
ويتضح من تصريحات ليبرون جيمس أنه لم يحسم موقفه نهائياً بخصوص مستقبله، ولا سيما أنها المرة الأولى التي يلمّح فيها إلى الاعتزال ولكن دون أن يحدد موعداً لهذه الخطوة، حيث يبدو أنه سيحسم قراره النهائي بعد دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس خلال الصيف المقبل.