كشفت تسجيلات صوتية جديدة صدرت بعد سباق جائزة البرازيل الكبرى، أن لويس هاميلتون (39 سنة)، وصف سيارته المرسيدس في هذا السباق بأنها "الأسوأ على الإطلاق"، بعد أن احتلّ المركز الـ11 في سباق السرعة، والعاشر في السباق الرئيسي.
وتعرّض بطل العالم سبع مرات لحادث في التصفيات الأولى، وسط هطول أمطار غزيرة في إنترلاغوس، واضطر إلى البدء من المركز الـ14. وأدلى لويس هاميلتون، الذي يستعد للانتقال إلى فيراري في الموسم المقبل، بتصريحات مثيرة للجدل، بعد عبوره خطّ النهاية. وبحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، مساء أمس الاثنين، اعترف لويس هاميلتون، عبر راديو الفريق، بأن سيارته "كانت الأسوأ على الإطلاق"، وهدّد البريطاني بالانسحاب من بقية موسم فورمولا 1.
وواصل لويس هاميلتون انتقاداته للسيارة، في حديثه بعد السباق، مضيفاً أن وضع السيارة كان كافياً لجعله يأخذ إجازة لبقية العام. وأردف: "إنها مثل لوح من الخشب. كانت أسوأ رحلة مررت بها على الإطلاق، خصوصاً في المنعطفات". وحقق هاميلتون، الذي يحتل المركز السابع في ترتيب السائقين، فوزين في سباقين، وصعد إلى منصة التتويج مرتين هذا الموسم، فيما يُعدّ مركزه في ساو باولو الأدنى منذ عام 2022، عندما أنهى أحد السباقات في المركز العاشر. وقال هاميلتون لوسائل الإعلام بعد السباق الذي فاز به ماكس فيرستابن، الذي يسعى لحصد اللقب: "كان السباق سيئاً، لكن قيادة سيارة سينا (كما فعل قبل السباق) كانت أفضل تجربة على الإطلاق، لذا أنا سعيد وممتنّ لهذه التجربة".