يبدو أنّ ملعب لويس كومبانيس في مدينة برشلونة الإسبانية يمثل عقدة خاصة للمدرب الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، سواء عندما كان لاعباً أو في عمله الحالي. ففي العام 1996، تُوج أتلتيكو مدريد بطلاً للدوري الإسباني في شهر مايو/ أيار، وقبل ذلك بشهر، رفع كأس الملك، ثم لعب كأس السوبر الإسباني، وكان المنافس للفريق المدريدي، الذي كان يقوده الصربي رادومير أنتيتش، الوصيف برشلونة، الذي كان يدربه حينها بوبي روبسون.
ولعبت مباراة الذهاب في برشلونة، لكن ليس في "كامب نو" نظراً لأن عشب الملعب كان متأثراً جداً، وعليه كان لا بد من إعادة زراعته قبل بداية الموسم، لذلك تقرر اللعب في ملعب لويس كومبانيس، في لقاء شهد مشاركة دييغو سيميوني، كلاعب أساسي في صفوف فريق العاصمة، وبيب غوارديولا والبرازيلي رونالدو "الظاهرة" مع النادي "الكتالوني" وفقاً لتقرير صحيفة موندو ديبورتيفو.
فاز برشلونة 5 - 2، كان نصيب رونالدو هدفين منها (أول مباراة رسمية للبرازيلي كلاعب في صفوف فريق برشلونة).
وبعد 17 سنة ونصف، عاد برشلونة مرة أخرى إلى ملعب لويس كومبانيس مونتجويك، الأحد، ولعب أمام غريمه أتلتيكو مدريد الذي خسر بقيادة الأرجنتيني، سيميوني، إذ كانت زيارته هذه المرة كمدرب، وخسر بهدف لاعبه السابق، البرتغالي، جواو فيليكس.