قدّم ميسي في الموسم الماضي عرضاً كروياً أكثر من رائع أبهر فيه جميع من تابعه، حتى أصبح اللاعب الأفضل في العالم نتيجة سحره الكروي الذي يصنعه على أرض الملعب، لكن السر وراء كل هذه المهارة الخارقة ليس موهبته فقط.
يقول المثل الشهير الذي قاله توماس إديسون إن العبقرية هي 1% موهبة و99% اجتهاد في العمل، لهذا قد تنطبق هذه المقولة على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. يقول أخصائي التغذية الرياضية مايك تايلور والذي يعمل في ساوثهامبتون الإنجليزي، إن ميسي يتخطى المدافعين بلمح البصر ويصل إلى المرمى سريعاً وينهي الهجمة بهدف باهر، لكن السؤال الذي يوجهه تايلور لماذا يفشل المدافعون في إيقاف ميسي؟
الجواب ليس لأن ميسي لاعب خارق أو غير بشري، بل لأن ميسي رجل خارق "رياضياً" يملك جسداً ليناً مُميزاً ولياقته تسمح له بتحقيق المستحيل على المستطيل الأخضر، إذ يؤكد تايلور أن ميسي يتقدم ويتأخر ويتلاعب بالكرة خلال رمشة عين لتراه في مكان آخر في لحظة، هذا الأمر لم يأتِ من عبث أو هبة لميسي من السماء. إذ يعتقد تايلور أن ميسي يمكنه التحرك أسرع من فأرة تحاول الهرب من الخطر.
لذلك فإن ميسي يجري تدريبات صعبة جداً جعلت من النجم الأرجنتيني ظاهرة كروية، منها التحرك من اليمين إلى اليسار بسرعة مع وضع الوزن على إحدى القدمين في كل مرة (الركض نحو اليسار يعني الوزن على القدم اليُمنى والعكس..)، التدريب الثاني هو التحرك بسرعة ضمن خط محدد مع لمس مجسم "مخروط" يُستعمل في تدريبات كرة القدم وتكرار هذه الحركة بطريقة سريعة جداً.
ومن تدريبات ميسي الصعبة أيضاً ربط بطنه بحبل مع مساعدة زميل يقوم بشده إلى الخلف بينما ميسي يركض بسرعة مع التركيز على وضع اليدين في الخلف والقدمين أعلى من الأرض، لهذا السبب يمتلك ميسي خفة كبيرة على أرض الملعب ويتحرك بطريقة تضع المدافعين في حيرة. كل هذه التدريبات تُقدم للعالم لاعباً خارقاً اسمه ميسي، حيثُ أن الجميع يعتقد أن ميسي يملك موهبة فقط لكن الأمر لا يتوقف عند الموهبة فقط، لأن ميسي يعمل جاهداً بغية الوصول إلى أعلى درجات الحضور البدني في المباريات.
ويُضاف إلى كل هذه التدريبات القاسية، النظام الغذائي الذي يتبعه ميسي قبل المباريات وبعدها، إذ يقول دكتور تايلور إن ميسي يأكل الطعام الذي يساهم في تحسين مستواه الفني على أرض الملعب، حتى أن تايلور أطلق اسم "وقود العضل" على النظام الغذائي المُتبع من قبل النجم الأرجنتيني والذي يساعده في التحرك بسلاسة أكثر ويجعل من جسده خفيفاً لصناعة أجمل اللوحات الكروية.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. إعلان رائع لـ"ميسي" ونجوم ريال مدريد.. يجذب الملايين
يقول المثل الشهير الذي قاله توماس إديسون إن العبقرية هي 1% موهبة و99% اجتهاد في العمل، لهذا قد تنطبق هذه المقولة على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. يقول أخصائي التغذية الرياضية مايك تايلور والذي يعمل في ساوثهامبتون الإنجليزي، إن ميسي يتخطى المدافعين بلمح البصر ويصل إلى المرمى سريعاً وينهي الهجمة بهدف باهر، لكن السؤال الذي يوجهه تايلور لماذا يفشل المدافعون في إيقاف ميسي؟
الجواب ليس لأن ميسي لاعب خارق أو غير بشري، بل لأن ميسي رجل خارق "رياضياً" يملك جسداً ليناً مُميزاً ولياقته تسمح له بتحقيق المستحيل على المستطيل الأخضر، إذ يؤكد تايلور أن ميسي يتقدم ويتأخر ويتلاعب بالكرة خلال رمشة عين لتراه في مكان آخر في لحظة، هذا الأمر لم يأتِ من عبث أو هبة لميسي من السماء. إذ يعتقد تايلور أن ميسي يمكنه التحرك أسرع من فأرة تحاول الهرب من الخطر.
لذلك فإن ميسي يجري تدريبات صعبة جداً جعلت من النجم الأرجنتيني ظاهرة كروية، منها التحرك من اليمين إلى اليسار بسرعة مع وضع الوزن على إحدى القدمين في كل مرة (الركض نحو اليسار يعني الوزن على القدم اليُمنى والعكس..)، التدريب الثاني هو التحرك بسرعة ضمن خط محدد مع لمس مجسم "مخروط" يُستعمل في تدريبات كرة القدم وتكرار هذه الحركة بطريقة سريعة جداً.
ومن تدريبات ميسي الصعبة أيضاً ربط بطنه بحبل مع مساعدة زميل يقوم بشده إلى الخلف بينما ميسي يركض بسرعة مع التركيز على وضع اليدين في الخلف والقدمين أعلى من الأرض، لهذا السبب يمتلك ميسي خفة كبيرة على أرض الملعب ويتحرك بطريقة تضع المدافعين في حيرة. كل هذه التدريبات تُقدم للعالم لاعباً خارقاً اسمه ميسي، حيثُ أن الجميع يعتقد أن ميسي يملك موهبة فقط لكن الأمر لا يتوقف عند الموهبة فقط، لأن ميسي يعمل جاهداً بغية الوصول إلى أعلى درجات الحضور البدني في المباريات.
ويُضاف إلى كل هذه التدريبات القاسية، النظام الغذائي الذي يتبعه ميسي قبل المباريات وبعدها، إذ يقول دكتور تايلور إن ميسي يأكل الطعام الذي يساهم في تحسين مستواه الفني على أرض الملعب، حتى أن تايلور أطلق اسم "وقود العضل" على النظام الغذائي المُتبع من قبل النجم الأرجنتيني والذي يساعده في التحرك بسلاسة أكثر ويجعل من جسده خفيفاً لصناعة أجمل اللوحات الكروية.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. إعلان رائع لـ"ميسي" ونجوم ريال مدريد.. يجذب الملايين