- اختيار أديبايور جاء لشهرته في أوروبا وأفريقيا، بهدف تعزيز فرص المغرب في الحصول على شهرة واسعة بين الدول الأفريقية، مؤكداً على أهمية وجود نجم من القارة السمراء ضمن السفراء.
- أديبايور يعبر عن فخره بتمثيل أساطير كرة القدم الأفريقية ويؤكد على الفرص المتاحة للمنتخبات الأفريقية في المونديال المقبل، معرباً عن أمله في تحقيق إنجازات أكبر في نسخة 2030.
ضمّ المغرب نجم منتخب توغو ولاعب ريال مدريد الإسباني وتوتنهام الإنكليزي سابقاً، إيمانويل أديبايور (40 عاماً)، ضمن قائمة سفرائه الرياضيين، من أجل الترويج لملف احتضان المملكة المغربية لنهائيات بطولة كأس العالم 2030، رفقة إسبانيا والبرتغال.
وجرى اختيار المهاجم السابق للمنتخب التوغولي إيمانويل أديبايور، برفقة كلّ من القائد السابق لأسود الأطلس نور الدين نيبت، وأشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان، وياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي، وكذلك غزلان شباك لاعبة نادي ليفانتي لاس بلاناس الإسباني، ليكون بذلك أديبايور الأجنبي الوحيد ضمن سفراء المغرب للمونديال.
واستفسر "العربي الجديد" الأربعاء، من مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض كشف هويته، عن السر من وراء ضمّ اللاعب إيمانويل أديبايور للرياضيين المغاربة الذين سيكونون سفراء لبلدهم من أجل الترويج له في العالم بأسره، مؤكداً أن الاختيار جاء بناءً على نجومية اللاعب التوغولي في القارة الأوروبية والأفريقية على حدٍ سواء.
وفي هذا الإطار، تحدث المصدر قائلاً: "اختيار أديبايور ليكون ضمن سفراء المغرب الرياضيين للترويج لملف احتضان المملكة لمونديال 2030 جاء بسبب الشهرة التي يملكها إيمانويل في أوروبا وأفريقيا، لكن هدفنا بالأساس هو أن يكتسي الملف المغربي شهرة كبيرة في الدول الأفريقية، وعلى هذا الأساس جرى اختيار النجم التوغولي السابق، وكان لا بُدّ من حضور لاعب من القارة السمراء ضمن قائمة سفرائنا ولهذا اخترناه".
يُذكر أن إيمانويل أديبايور أعرب عن سعادته بتنظيم المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، رفقة كلّ من إسبانيا والبرتغال. وفي هذا الإطار تحدث قائلاً في مؤتمر صحافي: "أنا هنا لأمثل أساطير كرة القدم الأفريقية، نحن سعداء جداً، وكما يعلم الجميع قارتنا نظّمت كأس العالم مرة واحدة فقط منذ زمن طويل، نحن فخورون بتنظيم المغرب للمونديال رفقة إسبانيا والبرتغال".
وتابع أديبايور: "أعلم أن كأس العالم 2026 سيكون صعباً، لكن رأينا منتخباً أفريقياً وصل إلى نصف النهائي، في النسخة الماضية بمونديال قطر، وأتمنى أن يتمكن في الدورة المقبلة أكثر من منتخب أفريقي الوصول إلى هذا الدور".
وختم إيمانويل: "في 2030 سينظم المونديال لدينا، لذلك ستكون الفرص متاحة أكثر للمنتخبات الأفريقية، وأتمنى أن نرى منتخباً أفريقياً يحمل الكأس".