خاض البوسني وحيد حاليلوزيتش حتى الآن 13 مباراة كمدرب للمنتخب المغربي منذ أن تعاقد معه الاتحاد المغربي لكرة القدم سنة 2019، خلفاً للفرنسي هيرفي رينار. ورغم تحقيقه نتائج جيدة، إلا أن الجماهير ما زالت تنتقده حتى الآن.
وحقق المدرب وحيد حاليلوزيتش مع منتخب "أسود الأطلس" 7 انتصارات مقابل 5 تعادلات، وخسر مباراة واحدة، ورغم ذلك تواصل الجماهير المغربية انتقاد المدرب وتُطالبه بتحسين المردود الفني لزملاء النجم المغربي حكيم زياش.
وفي الوقت الذي يواصل فيه حاليلوزيتش إجراء الكثير من التغييرات في تشكيلته، كشف مصدر مقرب من قائد المنتخب المغربي رومان غانم سايس، لاعب فريق وولفرهامبتون الإنكليزي، لـ"العربي الجديد"، أن الأخير بات محتاراً، وذلك بسبب حرص المدرب على تغيير لاعبي خط الدفاع في كل مباريات المنتخب المغربي دون أن يستقر على لاعبين ثابتين.
ولعب قائد المنتخب المغربي رومان سايس مع عدة عناصر في الخط الخلفي، إذ جرب معه حاليلوزيتش نايف أكرد، لاعب فريق رين الفرنسي، وجواد يميق لاعب فريق بلد الوليد الإسباني، ثم زهير فضال، لاعب فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بالإضافة إلى يونس عبد الحميد لاعب فريق ستاد ريمس الفرنسي، وأيضاً سامي مايي لاعب فريق فيرنكفاروس المجري، وسفيان شاكلا لاعب فريق خيتافي الإسباني.
ورغم مرور وقت طويل على تعيينه مدرباً للمنتخب المغربي، لم يحسم حاليلوزيتش بشأن اللاعبين الأساسيين لقيادة خط الدفاع، لذلك تطاوله الانتقادات دوماً من وسائل الإعلام المغربية، وذلك على خلفية كثرة التغييرات التي يدمن عليها في كل خطوط المنتخب المغربي، وبالأخص في الخط الخلفي.