ما زال الرأي العام الرياضي المغربي، ومعه الطاقم الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، يترقبان الوضع الصحي للحارس ياسين بونو، عقب الإصابة القوية، التي تعرض لها في مباراة فريقه إشبيلية أمام ألميريا، الأحد، لحساب الجولة 25 من منافسات الدوري الإسباني.
وبالرغم من أن الفريق "الأندلسي" أكد في بيان له، أن الحالة الصحية للحارس بونو مستقرة ولا تدعو للقلق، بعدما أثبتت الفحوصات التي خضع لها عدم وجود إصابة خطرة، إلا أن الجماهير المغربية تتخوف من إمكانية غياب نجم منتخب "أسود الأطلس" في مواجهتي البرازيل وبيرو.
وحسب معلومات خاصة حصل عليها "العربي الجديد"، الإثنين، فإن طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هفتي لم يحصل بعد على التقرير الطبي الخاص بالحارس بونو، من اللجنة الطبية لنادي إشبيلية الإسباني، كما تجري العادة بذلك، عندما يتعلق الأمر بالمحترفين الذين يلعبون لمنتخبات بلدانهم.
وكشف مصدر مقرب من الطاقم الطبي لمنتخب "أسود الأطلس"، أن الاتحاد المغربي المغربي لكرة القدم، هو الآخر لم يحصل على أي تقرير طبي يخص الحارس ياسين بونو من نادي إشبيلية الإسباني حتى الآن.
وتابع المصدر نفسه متحدثا لـ"العربي الجديد"، أن طبيب منتخب المغرب لا يملك معلومات دقيقة عن إصابة بونو في الرقبة، وأردف قائلا: "كل ما يتوفر حاليا هو بيان نادي إشبيلية فقط. لهذا لا يمكن إعطاء توضيحات كاملة حول إصابة الحارس بونو، ما لم يجر الاطلاع على التقرير الطبي".
وأرجع المصدر نفسه أسباب ذلك، إلى رغبة الطاقم الطبي لنادي إشبيلية في انتظار يوم إضافي، قبل اخضاع الحارس ياسين بونو لفحوصات جديدة، من أجل أن تظهر نتائجها بشكل واضح.
واضطر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي إلى توجيه الدعوة إلى الحارس ياسين بونو، بالرغم من الإصابة، وذلك للدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، تحضيرا لوديتي البرازيل وبيرو.