لماذا بقي رفيعة وتوبة حبيسان على الدكة في شهر رمضان؟
- رفيعة، الذي شارك في 22 مباراة بالدوري ومباراة بكأس إيطاليا، وتوبة الذي ظهر في 6 مباريات فقط هذا الموسم، استبعدا من المشاركة في آخر 4 مباريات، مما زاد من الغموض حول سبب استبعادهما.
- اللاعبان كانا نشطين مع منتخباتهما، حيث قدم رفيعة أداءً قويًا في دورة دولية بمصر وكأس أمم أفريقيا، بينما تزامن استبعادهما من ليتشي مع بداية رمضان، مما أثار التساؤلات دون تأكيدات رسمية حول الأسباب.
غاب الثنائي العربي لفريق ليتشي، التونسي حمزة رفيعة والجزائري أحمد توبة عن المباريات الأخيرة للنادي الإيطالي، وذلك منذ بداية شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي أثار التساؤلات من قبل الجماهير في تونس والجزائر بشأن أسباب هذا الغياب، وإذا ما كان يتعلق بتراجع المستوى الفني للاعبين، أم أن الأمر يعود لعقوبة غير معلنة بشأن صيام شهر رمضان.
ولعب رفيعة الذي وصل للفريق في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من نادي بيسكارا، منذ بداية الموسم 22 مباراة في الدوري الإيطالي، مع خوضه مباراة إضافية في مسابقة كأس إيطاليا، وهو ما يعني أنه من العناصر المهمة في تشكيل فريقه، لكن غيابه عن آخر 4 مباريات للفريق، وملازمته دكة البدلاء، أثار الكثير من الجدل، خصوصاً أن ظهوره الأخير كان في مواجهة فروزينوني يوم 3 مارس/ آذار الماضي، أي قبل أيام من دخول شهر رمضان الذي لم يشارك خلاله في أي دقيقة.
وما زاد الغموض أكثر هو أن اللاعب كان أساسياً مع منتخب بلاده في الدورة الدولية التي دارت في مصر خلال شهر مارس/ آذار الماضي، وقدم مستويات قوية أمام منتخب نيوزيلندا، وكذلك بمواجهة منتخب كرواتيا الذي كان معززاً بكامل نجومه، وفي مقدمتهم لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، كما أنه ظهر بوجه مميز مع منتخب تونس في كأس أمم أفريقيا التي دارت في بداية العام الحالي بساحل العاج، وبالتالي فإن استبعاده من خيارات مدربه، وعدم مشاركته حتى لبعض الفترات بالمباريات، طرح بعض التساؤلات، رغم عدم وجود أي تأكيد بشأن ذلك حتى اليوم.
أما في ما يتعلق بتوبة، ورغم أنه لا يحمل عدد المباريات التي خاضها رفيعة، بعد أن اكتفى بالظهور في 6 مباريات فقط بالموسم الحالي، فإنّه لعب آخر مباراتين قبل بداية الشهر الكريم، إذ شارك في مواجهة تورينو، وكان أساسياً في المباراة أمام إنتر ميلانو يوم 25 فبراير/ شباط المنقضي، لكنه لم يخض بعد ذلك أي مباراة مع الفريق، واكتفى مع رفيعة بالجلوس على دكة البدلاء، وهو الأمر الذي يؤكد أن استبعاده مثير للجدل، لا سيما أنه تزامن مع استبعاد زميله بالطريقة نفسها وفي الفترة ذاتها.