لقطات دونت الحضور العربي في نهائي الأبطال: من إبداع ماجر لفرصة محرز

28 مايو 2022
ماجر أول اللاعبين المتوجين بدوري الأبطال (فاليري هاش/Getty)
+ الخط -

لم يكن الحضور العربي في نهائي دوري أبطال أوروبا كبيراً في الماضي، حيث اقتصر التتويج باللقب الأوروبي الأهم على عدد قليل من اللاعبين، ولكن هذا لم يمنع النجوم العرب من تدوين حضورهم بلقطات مثيرة، بعضها كان حزيناً والآخر كان مميزاً.

"ماركة" مسجلة لماجر

سجل الجزائري رابح ماجر، هدفاً تاريخياً في نهائي نسخة 1987 بين فريقه بورتو البرتغالي وبايرن ميونخ الألماني، ليصبح الهدف "ماركة" مسجلة باسم الأسطورة الجزائرية بعد أن غالط الحارس بكعبه، وفي كل مناسبة يتكرر فيها هدف اللاعب الجزائري إلا ويوصف الهدف بـ"على طريقة ماجر"، وهذا الهدف خلد فعلياً التألق العربي في ملاعب أوروبا بما أنّه واجد من أجمل الأهداف التي سجلت في النهائي.

إصابة مؤثرة

في نهائي نسخة 2018، تعرض اللاعب المصري، محمد صلاح إلى إصابة خطيرة حرمت فريقه ليفربول من خدماته ليخسر لاحقا المواجهة ضد ريال مدريد، بعد أن فرض عليه المدافع الإسباني سيرجيو راموس مغادرة الميدان في مشهد مؤثر خاصة بعد أن أصر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على دعم صلاح ومساندته.

تتويج دون مشاركة

توج الثنائي المغربي أشرف حكيمي وحكيم زياش بدوري الأبطال ولكن من دون أن يشاركا في النهائي، ذلك أن حكيمي كان خارج حسابات الريال في نهائي 2018 ضد ليفربول الإنكليزي، أما حكيم زياش فكان بديلا في نهائي 2021 ضد مانشستر سيتي ولم يقحمه المدرب في تلك المواجهة.

فرصة محرز في نهائي تاريخي

نهائي 2021 كان تاريخياً، بما أن نجمين عربيين كانا مرشحين للمشاركة فيه، ولكن في النهاية اقتصر الحضور على رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، بينما ظل المغربي حكيم زياش احتياطياً، وبرز رياض محرز الذي كان من أفضل اللاعبين في الموسم في لقطة في آخر دقائق المواجهة عندما أضاع فرصة سهلة على فريقه وقد ظهرت عليه الحسرة.

وفي هذا النهائي، فإن الجميع سيتابع محمد صلاح، لعله يحقق اللقب الثاني في مسيرته ويكون أول لاعب عربي ينجح في هذه المهمة، إضافة إلى الثأر من ريال مدريد الإسباني بعد إصابته الأخيرة في نهائي 2018.

المساهمون