لاوتارو مارتينيز من الانضمام إلى أتلتيكو إلى السعي لإطاحته

يحمل ماضي نجوم كرة القدم قصصاً غريبة يكشفها الزمن مع مرور الوقت، وهو حال نجم إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي انضمّ إلى صفوف أتلتيكو مدريد عام 2017، قبل أن يتراجع ويفضل اللعب للنادي الإيطالي.

ونشرت صحيفة "فوتبول إيطاليا" الإيطالية الاثنين قصة صادفت لاوتارو مارتينيز عندما سافر للعب في أوروبا لأول مرة في مشواره، إذ لفت تألقُه مع ناديه راسينغ الأرجنتيني انتباهَ عدة أندية أوروبية، مثل النادي المدريدي وإنتر ميلان.

وحمل أسطورتا "النيراتزوري"، دييغو ميليتو وخافيير زانيتي، كلمة السر بعد أن توليا مهمة إقناعه بالانضمام إلى صفوف النادي الإيطالي، في وقت وافق أتلتيكو مدريد على دفع قيمة فسخ عقده مع ناديه الأرجنتيني، المقدرة بقيمة 12 مليون يورو، مع شرط يتمثل باستمراره للعب مع راسينغ على سبيل الإعارة.

وتجمع علاقة وطيدة بين لاوتارو وميليتو بعد أن لعبا معاً في راسينغ، إذ كان مارتينيز بديلاً لدييغو الذي اشتهر بلقب "الأمير"، قبل أن يختار خوض تجربة صعبة، لكن منحته الشهرة ليصبح أحد أفضل المهاجمين في العالم.

وأضافت الصحيفة أن لاوتارو وقّع عقداً يسمح بانضمامه إلى أتلتيكو مدريد بعد أن توصل وكيله إلى اتفاق نهائي مع ممثلي "الكولتشونيروس"، لكن النادي الإيطالي عرف كيف يقلب الموازين لصالحه، ونجح في ضمه بداية عام 2018.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

هاتف يُورط مدرب إنتر ميلان بعقوبة جديدة

ولو سارت الأمور مثلما كان مخططاً لها في البداية، لواجه لاوتارو ناديه الحالي، الثلاثاء، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ سيستقبل إنتر ميلان ضيفه أتلتيكو مدريد بملعب "جيوسيبي مياتزا"، والهدف تحقيق الفوز بفارق مريح يضمن تأهل وصيف بطل النسخة السابقة إلى الدور التالي.

وسيضع لاوتارو مارتينيز الماضي خلفه ليواصل تألقه مع إنتر ميلان هذا الموسم، خصوصاً أن دفاع "الكولتشونيروس" صعب المنال، غير أن المهاجم الأرجنتيني سيلقى دعم زملائه مثل الفرنسي ماركوس تورام والإيطالي نيكولو باريلا لكسر صلابة الخط الخلفي الإسباني.

وأمسى المهاجم الأرجنتيني لاعباً لا غنى عنه في تشكيلة سيموني إنزاغي، حيث نال شارة القيادة الموسم الماضي، وهو يتصدر قائمة أفضل الهدافين، بنجاحه في تسجيل 20 هدفاً خلال 22 مباراة شارك فيها بالدوري الإيطالي.