استمع إلى الملخص
- حليم، الذي أحرز هدفاً في كأس آسيا 2023 ضد كوريا الجنوبية، خضع لعملية ترقيع جلد ناجحة، حيث تم تغطية 100% من المنطقة المصابة، على الرغم من التوقعات الأولية بـ70% فقط.
- الاعتداءات على الرياضيين في ماليزيا تزايدت، مع تعرض أخيار رشيد لسطو ورفيق رحيم لتهديد بمطرقة، مما يسلط الضوء على مخاطر العنف ضد الرياضيين في البلاد.
سيعودُ لاعب مُنتخب ماليزيا لكرة القدم، ونادي سيلانغور، فيصل حليم، إلى الملاعب مجدداً، في شهر أغسطس/ آب المقبل أو أكثر قليلاً، بعدما كان قد تعرّض لهجومٍ بالحمض الكاوي، أدّى إلى حروق خطيرةٍ، بعد الاعتداء عليه في مركز تسوق خارج العاصمة كوالالمبور، في الخامس من شهر مايو/ أيار 2024، بحسب ما ذكره النادي الأربعاء، في مؤتمرٍ صحافي.
وقال رئيس اللجنة الفنية في نادي سيلانغور، شهريل باهريم، خلال المؤتمر الصحافي: "لقد تعافى فيصل بشكلٍ جيدٍ، وقيل لي إنّ هذا التقدّم يعني أنّ هناك احتمالاً كبيراً بعودته إلى الملاعب خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا بناءً على ما قاله الأطباء، إذ كلّما كان الشفاء أسرع كان ذلك أفضل، وهذا هو أملنا. حليم يتماثلُ للشفاء بشكلٍ جيدٍ جداً، قيل لي إن ترقيع الجلد لا يُمكن أن يغطي سوى 70 بالمائة من المنطقة المُصابة، لكن كانت معجزة أن يتمكن من الحصول على 100 بالمائة".
وكان حليم الذي سجل هدفاً في مرمى كوريا الجنوبية، خلال كأس آسيا 2023، قد خضع لعملية جراحية لتطعيم الجلد لمدة ثلاث ساعات الاثنين الماضي، وكانت النتيجة أفضل مما كان يتوقعه الجميع، بحسب ما ذكره الطبيب، محمد هزوان خير، خلال المؤتمر الصحافي مع العلم أن اللاعب سيخضع لعملية جراحية طفيفة يوم غدٍ الخميس.
يُذكر أن ماليزيا شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الاعتداءات على الرياضيين، إذ عاش أخيار رشيد لحظات عصيبة، بعد عملية سطو عليه خارج منزله في ولاية تيرينغانو الشرقية، فيما نجا قائد ماليزيا السابق، رفيق رحيم، لاعب جوهر دار التعظيم، من تهديدٍ بمطرقة، بعدما جارى تحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين.