لاعب في "الكالتشيو" يغلق الباب مُجدداً أمام المنتخب الجزائري

14 فبراير 2024
ماكسيم لوبيز أعلن رغبته في تمثيل منتخب فرنسا (كينزو تريبويلارد/فرانس برس)
+ الخط -

كشف ماكسيم لوبيز وسط ميدان فيورنتينا الإيطالي، عن موقفه من تمثيل منتخب الجزائر وهو الذي ارتبط في سنوات سابقة باللعب للخضر خاصة خلال فترة تألقه مع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، ومع التحاق بعض من رفقاء دربه بتشكيلة "محاربي الصحراء"، على غرار حسام عوار، ريان آيت نوري وأمين غويري وغيرهم.

وتحدث ماكسيم لوبيز، الأربعاء، لصحيفة "لو كاري" الفرنسية، حيث نفى وجود اتصالات له مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم مظهراً افتخاره ببلده الأصلي، لكنه لا يُفكر في اللعب للخضر حالياً، حيث قال: "بسبب أصول والدتي لدي فرصة اللعب للمنتخب الجزائري، أخي شارك مع الخضر في كأس العالم لأقل من 17 عاماً، لذا فمن الواضح أن هذا الاحتمال موجود بالنسبة لي".

وأضاف اللاعب السابق لنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي "أتلقى العديد من الرسائل من الشعب الجزائري وأشكرهم لأتها تؤثر فيّ، مع ذلك لم يتواصل معي الاتحاد الجزائري لكرة القدم ولا المدرب بطريقة ملموسة".

ومع ذلك وعلى الرغم من ارتباطه واحترامه لمنتخب الجزائر وكذلك بلد والدته الأصلي، أشار ماكسيم لوبيز بوضوح أن أولويته هي المنتخب الفرنسي، فأردف "إنه مستوى دولي عالٍ للغاية، ولكي أكون صريحاً في الوقت الحالي أركز بشكل كامل على المنتخب الفرنسي، أما منتخب الجزائر فأحترمه كثيراً كما أحترم بلد والدتي الأصلي".

وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد كشفت في وقت سابق، أن المدرب المقال من تدريب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، التقى ماكسيم لوبيز في فرنسا على هامش مبارياته فريقه السابق أولمبيك مرسيليا  في الدوري الفرنسي لكرة القدم، لكن اللاعب أكد أن تمثيل منتخب الجزائر لا يستهويه لرغبته في تمثيل منتخب "الديوك".

وضمن هذا السياق، تحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض الكشف عن اسمه، الأربعاء، تفيد أن اللاعب ماكسيم لوبيز لا يعد من أولويات الرئيس وليد صادي وللعديد من الأسباب، أبرزها موقف اللاعب الذي أغلق الباب في وجه الخضر في العديد من المرات السابقة، إضافة إلى تعدد الخيارات في خط الوسط.

ومن المنتظر أن يعمل صادي بعد التفرغ من ملف المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، على العديد من ملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، على غرار موهبة ليون الفرنسي، ريان شرقي، ووسط ميدان ميلان، ياسين عدلي، إضافة إلى رفيق غايتان نجم ايستوريال البرتغالي.

المساهمون