لاعب أستون فيلا يسترد قميصه من نجم ليفربول لسبب تاريخي

ظهرت ملامح السعادة كبيرة على وجه لاعب أستون فيلا الواعد لوي باري، عندما سجّل هدفاً سيبقى عالقاً في ذاكرته أمام ليفربول في منافسة كأس الاتحاد الإنكليزي، وهو الذي لم يكن يتوقع أن يواجه صلاح وماني ونجوماً عالميين بسن 17 عاماً، وينجح في هزّ شباكهم.

ورغم فوز ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف، إلا أن الكاميرا كانت موجهة نحو باري بعد نهاية المباراة، ناقلة فرحته الكبيرة بإنجازه، وتوتّره وهو يحيي نجوم "الريدز"، حيث طلب قميص اللاعب فابينيو، وأعطاه القميص الخاص به، ليتجاوز الهزيمة التي بدت لوهلة أنها لم تؤثر فيه بشيء.

ووقع لوي باري في لقطة طريفة، بعد أن توجّه نحوه مدرّبه ليخبره بأنه كان عليه الاحتفاظ بقميصه للتاريخ، لأنّه شارك لأول مرة في ثوب الفريق الأول وسجّل أمام بطل "البريميرليغ"، ما جعل اللاعب الشاب يسارع إلى النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس، ويطلب من البرازيلي أن يسترجع قميصه.

وأمام الوضع، قام فابينيو بتصرف مثالي عندما أهداه القميصين لتكون ذكراه أفضل، وهو ما أسعد لوي باري ومنحه دفعة قوية للتألّق وبلوغ الفريق الأول قريباً، بعدما أثبت قدرته على اللعب في المستوى العالي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أستون فيلا يدق ناقوس الخطر بسبب كورونا.. هل تتأجل مواجهة ليفربول؟

وشارك "الفيلانس" في مباراة الدور الثالث من الكأس بالفريق الرديف، بعد ظهور نتائج موجبة على معظم لاعبي الفريق الأول خلال خضوعهم لكشوفات فيروس كورونا، بعدما أبلوا بلاءً حسناً أمام أحد أفضل الأندية العالمية، بعد أن وقفوا نداً له طيلة الشوط الأول.