يسعى بايرن ميونخ إلى تأكيد نتائجه المثالية في منافسات دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل، الأربعاء، مانشستر يونايتد الإنكليزي، في لقاء يدخله النادي الألماني بفرص أكبر للانتصار والتغلب على ضيفه الذي شهدت نتائجه تراجعاً.
وسيكون الإنكليزي هاري كين، خطراً كبيراً على دفاع "الشياطين الحمر"، خاصة وأنه خبر كثيراً طريقة لعب مانشستر بعد سنوات من التنافس في الدوري الإنكليزي، عندما كان مهاجم توتنهام الأول وأحد أبرز اللاعبين في الدوري لسنوات عديدة.
وكان كين قادراً على أن يكون منافساً لبايرن خلال هذه المواجهة، فقد أكد في حوارات صحافية، أن مانشستر كان راغباً في التعاقد معه ولكنه فشل في تقديم العرض الذي يُوافق عليه توتنهام ليتفق "البافاري" لاحقا مع النادي اللندني ويحصل على توقيعه بشكل رسمي.
ولم يظهر على الهولندي إيريك تين هاغ، حرص كبير على ضمّ كين إلى فريقه، رغم أن مانشستر كان يُعاني بسبب فقدان قلب الهجوم، وأنفق أمولاً كبيراً في صفقات أخرى لم تكن مُجدية، بالإضافة إلى عدم قيام تين هاغ بالضغط بقوة من أجل الحصول على توقيع النجم الإنكليزي.
وقد يتعقد وضع المدرب الهولندي أكثر في حال فشل فريقه في العودة بنتيجة إيجابية من ألمانيا، ذلك أن كين انسجم مع طريقة لعب بايرن، وبات يقدم الحلول للمدرب توماس توخيل الذي يعتمد عليه بشكل متواصل ويثق في قدراته وحرص على التعاقد معه.
كما أن هاري كين كان من بين نجوم توتنهام، الذين حرموا تين هاغ من التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2018 عندما كان مدرباً لفريق أياكس الهولندي، وقد يُعيد هذا النجاح مجدداً ويزيد في حجم الضغط المسلط على الهولندي منذ عديد الأسابيع.