كين أم رونالدو.. من سيحسم صراع الهدّافين في يورو 2020؟

11 يوليو 2021
تنافس غير مباشر بين رونالدو وكين (Getty)
+ الخط -

تصل نهائيات أمم أوروبا "يورو 2020" إلى يومها الأخير الذي سيكشف اسم بطل هذه النسخة المميزة، ولكنّه أيضا قد يكشف عن اسم هدّاف هذه النسخة، بما أن الغموض ما زال قائمة طالما أن إمكانية حدوث مفاجأة تبقى واردة بشدة.

وانحصر التنافس منطقيا بين البرتغالي رونالدو الذي يقود الترتيب إلى حدّ الآن برصيد 5 أهداف رفقة مهاجم منتخب التشيك باتريك شيك، وهاري كين قائد منتخب إنكلترا الذي ما زالت فرصته قائمة من أجل قلب الطاولة على "صاروخ ماديرا"، وتتويج عودته القوية في البطولة بعد البداية الصعبة.

فلئن تألق رونالدو بشكل خاص وشيك بدرجة أقل في الدور الأول، فإن كين فشل فشلاً ذريعاً خلال المباريات الأولى، لكن قائد منتخب إنكلترا تدارك لاحقاً وسجل في مباريات خروج المغلوب.

ورغم أن شيك سجل خمسة أهداف، إلا أن ذلك لن يكون كافياً لإعلانه في المركز الأول، بما أنه خاض عدد مباريات أكثر من رونالدو إضافة إلى أن البرتغالي صنع هدفاً، بينما لم يساهم شيك في صناعة أي هدف في هذه النسخة، ولهذا فإن رونالدو يتقدم عليه في ترتيب الهدافين وضمن المركز الثاني في أسوأ الحالات.

ويعتمد الاتحاد الأوروبي لتحديد هداف البطولة، على عدد الأهداف ثم التمريرات الحاسمة، وكذلك معدل الأهداف، فالبرتغالي رونالدو سجل 5 أهداف خلال 4 مباريات وشيك سجل 5 أهداف خلال 5 مباريات، ولم يتميز بأي أسيست.

ويمكن لكين قلب الطاولة على رونالدو في حالة وحيدة، وهي تسجيل هدفين في النهائي فيرفع رصيده إلى 6 أهداف وبالتالي لن يتساوى في كل الحالات مع البرتغالي، أو تسجيل هدف وصناعة هدفين، بما أنّه إلى حدّ الأن لم يساعد فريقه في تسجيل أي هدف.

وإذا ما نجح كين في تسجيل هدف وصناعة هدف آخر، فلن يتوج هدافا لأنّه سيتساوى مع رونالدو في عدد الأهداف و"الأسيست"، لكنّه سيكون شارك في اللقاء السابع في البطولة وهنا تكون الأفضلية لرونالدو، الذي سيستعين بثنائي دفاع فريقه يوفنتوس لمراقبة كين وحرمانه من التسجيل.

وفي وقت يبدو فيه من شبه المستحيل حدوث مفاجأة من أحد لاعبي منتخب إيطاليا في النهائي لأن أفضل هداف في صفوف المنتخب سجل هدفين فقط، فإن رحيم ستيرلينغ قادر على صنع المفاجأة، فقد سجل 3 أهداف إلى حد الآن وإحراز ثنائية ضد إيطاليا قد تساعده على دخول المنافسة بقوة رغم أن الأمر يبدو صعباً للغاية عليه بعد أن فشل في التسجيل خلال آخر مباراتين.

المساهمون