أكدت دراسة شاملة أجراها الاتحاد الإيطالي للطب الرياضي بالتعاون مع 15 من أصل 20 فريقًا في دوري الدرجة الأولى هناك، تأثير فيروس كورونا على تفاقم الإصابات وزيادة وقت تعافي اللاعبين المصابين.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الثلاثاء، فإن الدراسة التي تم إجراؤها باستخدام بيانات من موسم 2020-2021، مع ضمان السرية التامة للاعبين المشاركين بها، أكدت أن اللاعبين الذين ظهرت عليهم أعراض إيجابية سابقاً لفيروس كورونا، معرضون لخطر الإصابة بنسبة 36% أعلى من البقية، وأن وقت تعافيهم كان أعلى بنسبة 86% من لاعبي كرة القدم غير المصابين.
وأكد التقرير أيضاً، أن مؤلفي الدراسة دافعوا عن الفرضية التي تؤكد بأن الاصابة بكورونا، تعمل على تغيير امتصاص العضلات للأوكسجين، مما أدى إلى إضعافها وزيادة هشاشتها.
ومن ناحية أخرى، تسمح لنا الدراسة باستنتاج، أن العزلة لمدة 14 يوماً المفروضة على هؤلاء اللاعبين الإيجابيين لـ"كورونا"، ساهمت أيضا في زيادة عدد إصاباتهم.
ومع ضرورة العودة السريعة للمنافسة، وعدم مراعاة إعادة التكيف التدريجي للاعبين بعد عودتهم من فترة الحجر، أدى ذلك أيضاً في كثير من الحالات، إلى إصابات جديدة في العضلات.