أمسى الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا واحدا من المختصين في التصدي لركلات الترجيح، بعد ما فعله في مباراة فريقه تشلسي ضد فياريال الإسباني في نهائي "السوبر" الأوروبي، وتحول إلى البطل الأول للفريق بعد مساهمته بالتتويج باللقب.
وبدأ الحارس كيبا مسيرته الكروية مع فريق باسكونيا في الدرجة الإسبانية الثالثة بين عامي 2011 و2013، ثم انتقل إلى فريق أتلتيك بلباو في عام 2012، وبقي معه حتى عام 2018، وخاض بقميصه الفريق "الباسكي" 54 مباراة، لينتقل بعد ذلك على سبيل الإعارة إلى فريق بونفيرادينا الإسباني، وثم بلد الوليد الإسباني، ليُقرر فريق تشلسي الإنكليزي التعاقد معه في عام 2018، ويبدأ رحلة مستمرة حتى اليوم، وخاض 110 مباريات على الصعيدين المحلي والدولي.
وأبرز لقطة اشتهر فيها الحارس كيبا خلال مسيرته الكروية، كانت تلك التي رفض فيها الخروج من أرض الملعب في مواجهة لفريق تشلسي ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية عام 2019، بعد أن طلب منه المدرب السابق، الإيطالي ماوريسيو ساري.
ووقف كيبا في منطقة جزائه ورفض الخروج من الملعب، في وقت كان الحارس البديل كاباييرو ينتظر عند خط التماس للدخول قبل التوجه إلى ركلات الترجيح. ورغم خسارة فريق تشلسي في تلك المواجهة، إلا أن كيبا كان بطلاً بالتصدي لكرات خلال ركلات الترجيح.
وفي عام 2021، وعند الدقيقة 119 من نهائي "السوبر" الأوروبي بين تشلسي الإنكليزي وفياريال الإسباني، قرر المدرب الألماني، توماس توخيل، إدخال الحارس كيبا أريزابالاغا، بديلاً للحارس الفرنسي ماندي، وذلك لكي يُحاول التصدي لركلات الترجيح.
وفعلاً كان قرار توخيل صحيحا، لأن كيبا تصدى لركلتي ترجيح وساهم في تتويج فريق تشلسي بلقب "السوبر" الأوروبي، كما أثبت كيبا أنه كان على حق عندما رفض الخروج من أرض الملعب بقرار من المدرب ساري في عام 2019، لأنه فعلاً بات متخصصا في التصدي لركلات الترجيح، خصوصاً في المباريات الكبيرة والمهمة.
فهل يكسب كيبا ثقة المدرب توخيل في موسم 2021-2022، ويلعب أساسياً في أكثر من مباراة بديلاً للحارس ماندي، الذي أثبت جدارته وأمسى الحارس الأول، خصوصاً بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها كيبا في المباريات التي لعبها؟