- كولينز تتغلب على الروسية داريا كاساتكينا بسهولة في نهائي تشارلستون، مسجلة فوزها الرابع في الألقاب الكبرى والثاني هذا العام بعد ميامي.
- تعلن كولينز، المصنفة 22 عالميًا، عن نيتها الاعتزال بنهاية الموسم بسبب مشكلات صحية، بعد تحقيقها أفضل سلسلة انتصارات في مسيرتها بـ13 فوزًا متتاليًا.
عادلت اللاعبة الأميركية، دانييل كولينز (30 عاماً)، إنجاز مواطنتها، الأسطورة سيرينا ويليامز، وذلك بعد نجاحها في حصد لقب بطولة تشارلستون المفتوحة للتنس، في الولايات المتحدة الأميركية، إثر فوزها فجر الاثنين، على الروسية داريا كاساتكينا بمجموعتين دون ردّ، بواقع 6-2 و6-1 خلال 77 دقيقة فقط.
واستطاعت كولينز أن تُعيد إنجاز سيرينا ويليامز، التي تُعتبر أفضل لاعبة تنس في التاريخ إلى جانب الأسترالية مارغريت كورت، وذلك من خلال جمعها للقب بطولة تشارلستون وكذلك دورة ميامي ذات الـ1000 نقطة في أسبوع واحد، وهو أمرٌ، سيعطي دافعاً للمصنفة رقم 22 في المواعيد القادمة مع اقتراب نهاية رحلتها، خاصة مع ترقب انطلاق موسم الملاعب الترابية، وفي ختامه ستكون هناك "رولان غاروس"، ثاني دورات الغراند سلام هذا الموسم.
ولم تجد كولينز صعوبة كبيرة في إنهاء الأمور لمصلحتها في شوطي المباراة، بعدما هيمنت على المواجهة، فيما وجدت اللاعب كاساتكينا، المصنفة رقم 11 عالمياً، نفسها عاجزة في احتواء ضربات وسرعة اللاعبة الأميركية، والتي بالمناسبة حققت رابع لقب في مسيرتها إجمالاً، والثاني هذا العام، بعد أسبوعٍ من وقوفها على منصة تتويج بطولة ميامي للماسترز، إثر التفوق على الكازاخية يلينا ريباكينا بمجموعتين من دون ردّ.
ووصلت كولينز للفوز رقم 13 على التوالي. وهي أفضل سلسلة انتصارات في مسيرتها، مع العلم أنّها أعلنت نيّتها الاعتزال نهاية الموسم الحالي، حيث قالت بعد فوزها في ميامي يوم 31 مارس/ آذار الماضي: "كما قلت من قبل، لديّ مشكلات صحية تجعل الأمور أكثر تعقيداً خارج الملعب. أتمنى أن يحترم الجميع هذا الأمر، لأنّه شخصيٌ ومؤثرٌ للغاية بالنسبة إليّ".