- نيستور لورينزو تولى قيادة المنتخب الكولومبي بعد إقالة رينالدو رويدا، محققًا تغييرًا جذريًا بسجل لم يخسر فيه 19 مباراة، بما في ذلك انتصارات مهمة على البرازيل وألمانيا.
- تحت قيادة لورينزو، استعاد المنتخب الكولومبي بريقه بفضل أداء استثنائي أعاد الأمل للجماهير، مع تسليط الضوء على آخر هزيمة لهم كانت ضد الأرجنتين في فبراير 2022.
كان منتخب كولومبيا أحد أبرز الغائبين عن كأس العالم 2022 في قطر، في البطولة التي شهدت إثارة كبيرة واعتبرها الكثيرون المونديال الأفضل حتى الآن.
وعانى المنتخب الأميركي الجنوبي من تراجع في النتائج، بعد سلسلة من سبع مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف في مرحلة التصفيات (685 دقيقة) ليخفق في بلوغ كأس العالم في قطر، بعدما خرج في مونديال روسيا من دور الـ16 بركلات الترجيح على يد إنكلترا، وقبلها في البرازيل، سقط في ربع النهائي أمام البلد المضيف.
لورينزو يتولى قيادة كولومبيا
وبعد هذه الخيبة، سلمت كولومبيا قيادة منتخبها للأرجنتيني نيستور لورينزو بعد إقالة رينالدو رويدا، وكان رهانا صائبا، لأن الأول رافق بيكرمان عندما أشرف على المنتخب ذاته، وكان إلى جانبه كمساعد بين عامي 2012 و2018.
وأحدث المدافع السابق للأرجنتين بقيادة مارادونا في كأس العالم 1990، تغييراً جذرياً في حاضر كولومبيا، حيث نجح في تحقيق رقم استثنائي، ففي 19 مباراة لم يخسر أبدا، وحقق 14 فوزًا وخمسة تعادلات.
وفي قائمة الانتصارات، نجح في الفوز 2-1 على البرازيل في بارانكويلا، وكذلك بهدفين دون رد ضد ألمانيا في غيلسركيرشن، و1-3 ضد اليابان في أوساكا.
وتعود آخر هزيمة للمنتخب الكولومبي إلى 2 فبراير/شباط من عام 2022، بهدف سجله نجم إنتر ميلانو، لاوتارو مارتينيز، الذي أعطى الفوز للأرجنتين وديا، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "ماريو ألبرتو كيمبيس" في قرطبة.