كوبا أميركا... إليكم أفضل خمسة حراس في البطولة

11 يونيو 2021
أفضل الحراس سيشاركون في الكوبا (Getty)
+ الخط -

تملك منتخبات أميركا الجنوبية، حراس مرمى يصنعون ربيع العديد من الفرق الأوروبية الكبيرة، وبعض المنتخبات، مثل البرازيل أو الأرجنتين، تملك أكثر من حارس متميز قادر على صنع الفارق. وبعدما عُرفت منتخبات أميركا الجنوبية بتكوين أفضل المهاجمين، فإن الوضع اختلف والحراس أصبحوا بدورهم من نجوم البطولة.

ولئن ينتظر الجميع تميز ميسي ونيمار وسواريز وسانشيز وبقية نجوم الخطوط الأمامية، فإن حراس المرمى قد يصنعون الفارق في هذه النسخة وإضافتهم لا تقل قيمة عمّا سيقدمه المهاجمون طوال البطولة المثيرة والدورات السابقة كشفت أن المنتخب الذي يملك حارساً قوياً هو الأقرب للتتويج.

وفي هذا الإطار، فإن منتخب البرازيل محظوظ بوجود أليسون بيكر وإيدرسون، فالأول اختير الموسم الماضي الأفضل وهذا الموسم اختير الثاني، ويتقدم أليسون في ترتيب الحراس في المنتخب بما أنّه محل ثقة المدرب ويلعب بانتظام رقم يقينه أن أي خطأ سيرتكبه سيجعله يخسر مكانه سريعاً فهناك عملاق آخر ينتظر الفرصة لينقض عليها، ومدرب منتخب البرازيل يبدو في وضع مريح قياساً بكل المنتخبات الأخرى.

أمّا منتخب الأرجنتين فيملك حارساً يملك خبرة كبيرة وهو إيمليانو مارتينيز حارس أستون فيلا، وقد ثبّت نفسه أساسياً في المنتخب بعد تميزه مع فريقه في واحدة من أصعب البطولات في العالم. ويجد مارتينيز منافسة من قبل موسو حارس أودينيزي الإيطالي الذي تتنافس من أجله فرق عديدة كبرى في إيطاليا وغيرها والجميع يتوقع له مسيرة بطولية ولكن عليه الانتظار باعتبار أن موسم مارتينز كان ناجحاً.

وحافظ كلاوديو برافو على مكانته مع المنتخب التشيلي رغم مرور العديد من السنوات، فرحيله عن مانشستر سيتي لم يؤثر في معنوياته وكان موسمه رائعاً مع نادي ريال بيتيس الإسباني. ويدين منتخب تشيلي لهذا الحارس بنجاحاته خلال السنوات الأخيرة، فمنذ أن أصبح أساسياً تغير الوضع كلياً وهو يمثل عنصر الخبرة في المنتخب ففي سن 38 عاماً، كان وزنه لا يقل قيمة عن بقية العناصر الأخرى في المنتخب مثل فيدال أو سانشيز.

أما منتخب كولمبيا الذي يملك ترسانة من النجوم في الخط الأمامي، فإن حارسه أوسبينا ما زال ورقةً مهمةً يستعين بها المدرب بشكل مستمرّ. ورغم المنافسة القوية مع حارس منتخب إيطاليا ميرات، في نابولي الإيطالي، فإن أوسبينا أمكنه استعادة مكانه الأساسي بعدما تعافى من إصابته وعاد ليكون رقماً مهماً في منظومة الفريق، كما أن قيمته مضاعفة في المنتخب الكولومبي.

ولم يقدر أي حارس طوال السنوات الماضية على إبعاد موسليرا عن حراسة الأوروغواي. فنجم غلطة سراي التركي يُعتبر من أقدم الحراس في أميركا الجنوبية، وهو من العناصر التي لديها تأثير كبير على بقية اللاعبين في منتخب أوروغواي ويملك تجربة كبيرةً للغاية مكنته من أن يكون رقماً غير قابل للمنافسة على قيمة لويس سواريز هداف المنتخب التاريخي.

المساهمون