استمع إلى الملخص
- كلوب، الذي قاد ليفربول وبوروسيا دورتموند لتحقيق العديد من الألقاب، معروف باهتمامه بلاعبيه وجماهيره، وساهم في بناء صورة إيجابية لألمانيا.
- يُعتبر كلوب قدوة اجتماعية وسفيراً لكرة القدم، حيث يدافع عن التسامح ويساعد الشباب المحرومين، وهو حالياً في استراحة بعد مسيرة مميزة.
حظي المدرب الألماني يورغن كلوب (57 عاماً)، اليوم الثلاثاء، بتكريم خاص في بلاده، بقصر بلفو ببرلين، حيث نال وسام الاستحقاق الألماني، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد، بمناسبة احتفالات "يوم الوحدة" الموافق في يوم الخميس المقبل، ونال المدرب السابق لنادي ليفربول الوسام من طرف رئيس ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير، مع العلم أن هذا الوسام، وفقاً للنظام الأساسي، يقدّم للأشخاص الملتزمين بشكل ملحوظ بقيم الديمقراطية.
وفي بيان رسمي، قالت الرئاسة الاتحادية الألمانية التي منحت كلوب التكريم: "من بين إنجازات المدرب أنه قاد فريقَه نحو تحقيق العديد من الانتصارات والألقاب، النجاح والشهرة لم يمنعاه قط من الاهتمام بكل لاعب على حدة"، وتابع البيان حول كلوب مدرب بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول الإنكليزي سابقاً: "بالإضافة إلى ذلك، كان كلوب يخصص دائماً وقتاً كافيا لجماهيره الكبيرة ويهتم بكل المنطقة التي يعيش فيها".
وأضاف البيان حول كلوب، الذي وُلد في ماينز غربي ألمانيا: "في ليفربول، ساهم الألماني الأكثر شعبية في المملكة المتحدة بشكل كبير في بناء صورة إيجابية لبلدنا، لطالما كان يورغن كلوب ملتزماً اجتماعياً، كان يساعد بهذه الطريقة الشباب المحرومين، ويدافع عن التسامح، ويُظهر كيف يمكن تحقيق التماسك والتضامن، وهذه الأعمال جعلته قدوة عظيمة لكثيرين، وسفيراً بارزاً لكرة القدم يتجاوز عالم الرياضة".
ويُعد يورغن واحداً من أفضل المدربين في العالم، لكنه حالياً من دون نادٍ، بعدما قرر أخذ استراحة لمدة عام، عقب نهاية تجربته في ليفربول بقرار منه، إثر مسيرة مميزة تكللت بالعديد من الإنجازات، بينها تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي وكأس العالم للأندية.