شهدت مواجهة المنتخب الإنكليزي التي بلغ من خلالها المباراة النهائية ليورو 2020، بعد فوزه على ضيفه الدنماركي (2-1)، مساء الأربعاء على ملعب ويمبلي، لقطة مثيرة للجدل، تم من خلالها احتساب ركلة جزاء لكتيبة "الأسود الثلاثة" حُسم من خلالها لقاء نصف النهائي.
وسلطت الأضواء على حالة سقوط رحيم ستيرلينغ، وما شابها من تكهنات كثيرة، في الوقت الذي رأى البعض بأنها كانت ظالمة على الدنماركيين، لكن قبل وقوع نجم السيتي، كانت هناك لقطة أخرى تحتاج لإيضاح تحكيمي.
وخلال توغل ستيرلينغ، وقبل دخوله لمنطقة الجزاء، كانت هناك كرة ثانية في ملعب المباراة، قريبة على حالة الهجمة، لكن حكم المواجهة لم يأمر بإيقاف اللقاء.
وعبر صفحته الرسمية، سلط الحكم الدولي السابق رضوان غندور، الضوء على هذه الحالة، حيث كتب: "كرة إضافية، لكن لا يجب إيقاف اللعب في حال وجود كرة ثانية في الملعب إلا إذا أثرت على اللاعبين. هنا (هجمة ستيرلينغ) الكرة الإضافية غير مؤثرة حتى كانت ثابتة لا تتحرك مثلا باتجاه اللاعب المستحوذ على الكرة الأصلية ولا حتى على المنافسين".
وبعدها شهدت المواجهة لقطة أخرى، أمر من خلالها حكم اللقاء إيقاف اللعب، بعد كرة دخلت قبل تنفيذ رمية جانبية، كانت متحركة باتجاه اللاعبين، وبالتالي كانت ستؤثر على مجريات اللقاء.
THERE WERE TWO BALLS ON THE PITCH WHEN PENALTY WAS CALLED?!
— Tancredi Palmeri (@tancredipalmeri) July 7, 2021
(via @PietroMazzara ) pic.twitter.com/uSLwpedtvO