تواصل السعودية تصدر المشهد على مستوى الصفقات المدوية، بعد أن أقدمت أندية كرة القدم هناك على استقطاب أبرز نجوم اللعبة، لكن يبدو أن كرة القدم ليست الرياضة الوحيدة في قائمة استثمار المملكة.
وبحسب تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، السبت، فإنّ السعودية استثمرت أكثر من 3.5 مليارات يورو في السنوات الخمس الماضية في عالم الرياضة، ولا يبدو أنّ الأمور قد انتهت، فهناك 3 رياضات أساسية حتى الآن في قائمتها، هي كرة القدم وسباقات السرعة والغولف.
-
كرة القدم.. دوري بنجوم كبار
من خلال التعاقد مع لاعبين كبار يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار، وضعت البلاد الأسس لدوري المحترفين السعودي الذي يعتبره الكثيرون منافساً مخيفاً.
وفي سوق الانتقالات الحالي، أنفقت السعودية أكثر من 600 مليون يورو على نجوم كرة القدم، فيما استحوذت فيه على نادي نيوكاسل الإنكليزي، الذي تحول من كونه نادياً مرتبطاً غالباً بأماكن الهبوط في الدوري الإنكليزي إلى اللعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد 18 شهراً فقط من الاستحواذ السعودي، في الوقت الذي تبحث فيه السعودية عن تمهيد الطريق لتقديم ملفها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
-
سباقات السرعة
ظهر الاهتمام السعودي أيضاً بسباقات السرعة، حيث منذ عام 2020، بدأت السعودية في استضافة أصعب وأهم الراليات في العالم وهو رالي داكار، في الوقت الذي تطمح فيه للفوز بهذه المنافسة الصعبة مع سائقيها المحليين.
من جهة أخرى، وبحسب "ماركا"، فقد قدمت السعودية عرضاً لشركة "ليبرتي ميديا" صاحبة الحقوق التجارية الحالية للفورمولا 1، للاستحواذ الكامل عليها، مقابل 20 مليار دولار، فيما تمكّنت من تغيير تقويم سباقات الفورمولا 1، حيث ستستضيف مدينة جدة للمرة الثالثة على التوالي سباق جائزة السعودية للفورمولا في 1 شهر مارس/ آذار المقبل، كما تم إعلان أنّ مدينة نيوم المستقبلية، ستستضيف سباق الجائزة الكبرى للموتو جي بي بعد أقل من ثلاث سنوات.
-
دخول عالم الغولف
وبحسب تقرير "ماركا" أيضاً، فقد قررت السعودية الدخول إلى عالم الغولف من خلال عدة مسابقات كبيرة، أبرزها "ليف غولف"، وهو دوري غولف ممول من قبل صندوق الاستثمارات السعودي، يشهد مشاركة أبرز نجوم اللعبة، ويخصص جوائز خيالية.