أطلق النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا تصريحات قوية، تضامن من خلالها مع فلسطين، ليوضح للعالم بأسره ما يحصل من معاناة هناك، وذلك منذ حرب الإبادة التي أطلقتها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، الذي يتعرّض لقصف يومي.
وكتب كانتونا، في حسابه على إنستغرام، رسالة قوية وذكية، للتملّص من أي انتقادات قد توجّه له في ظلّ السياسة الغربية في التعاطي مع الأحداث الدائرة في قطاع غزة حالياً، ومحاولة إسكات الأفواه التي تدعم فلسطين وتجريمها حتى، على غرار ما حصل مع يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي، وعيسى العيدوني لاعب نادي يونيون برلين الألماني، إثر تعرضّهما لهجمة قوية، وحتى فتح تحقيق بحق اللاعب الجزائري من قبل النيابة العامة في فرنسا.
وقال كانتونا: "الدفاع عن حقوق الفلسطينين الإنسانية لا يعني أنك مؤيد لحماس، وأن تقول فلسطين حرة لا يعني أنك معادٍ للسامية أو تريد رحيل جميع اليهود، القول إن فلسطين حرة، يعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية منذ 75 عاماً".
وتابع: "فلسطين حرة تعني التوقف عن حبس 2,3 مليون فلسطيني في أكبر سجن مفتوح في العالم، نصفهم من الأطفال. فلسطين حرة تعني إنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية. فلسطين حرة تعني منح الفلسطينيين حق السيطرة على البنية التحتية في أرضهم".
ويُعتبر كانتونا واحداً من أبرز الأسماء العالمية الداعمة لفلسطين. ففي يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أيّد القضية الفلسطينية عبر ارتدائه قميصاً يحمل ألوان علمها، ودعم اللاجئين الموجودين في عدة دول، عبر توفير ألبسة رياضية للفريق الذي يمثل مركز "عايدة سلتيك" المهتم بالعناية بالفلسطينيين.
ويحرص كانتونا، برفقة زوجته الجزائرية رشيدة بركاني، على دعم القضية الفلسطينية منذ سنوات، ما قرب النجم المثير للجدل لقلوب العرب، ولا سيما عشاق كرة القدم الذين استمتعوا بقدراته الرائعة قبل سنوات مضت.
كما أطلق في عام 2021 إلى جانب زوجته حملة تضامن لإعانة الفلسطينيين، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى معاناتهم، بالنظر للعدوان الإسرائيلي المتواصل.