كارباخال يؤكد خطورة إصابته عبر رسالة لمشجعي ريال مدريد
استمع إلى الملخص
- الإصابة تُعد من أصعب الإصابات في كرة القدم، مما يثير قلق المدرب كارلو أنشيلوتي، حيث يعتمد على كارباخال كأحد أفضل اللاعبين في مركزه، ويعتبره لاعباً مهماً للفريق.
- كارباخال سيغيب عن مباريات مهمة، منها الكلاسيكو ضد برشلونة، بينما يعاني الفريق من إصابات أخرى، مثل فينيسيوس جونيور.
وجّه مدافع نادي ريال مدريد، دانييل كارباخال (32 عاماً) رسالة لمشجعي فريقه، يؤكد من خلالها خطورة إصابته، وهو الذي اضطر لمغادرة أرضية ملعب سانتياغو برنابيو قبل نهاية اللقاء الذي جمعهم بالضيف فياريال، في الدوري الإسباني، ليظهر في اليوم الموالي بمعنويات مرتفعة، عندما رفع تحدي العودة بقوة، ومساعدة الملكي على الفوز بالألقاب المحلية والقارية.
ونشر كارباخال رسالة على حسابه في موقع إنستغرام، الأحد، أرفقها بصورته عندما كان في سيارة الإسعاف متوجهاً نحو المستشفى، بينما جاء نص الرسالة كالآتي: "أؤكد أني تعرضت لإصابة خطرة على مستوى الأربطة المعاكسة (للركبة)، سأخضع لجراحة ثم أغيب عن الميادين لأشهر عدة، متحمس للعودة بقوة بعد التعافي، شكراً لكل من ساندني، أشعر بحبكم لي".
وتُعد الإصابة التي تعرض لها بطل أمم أوروبا من بين أصعب الإصابات في كرة القدم، لأنها تتسبب في انتهاء الموسم مبكراً بالنسبة للاعب، وكان آخرهم حارس نادي برشلونة، الألماني أندريه تير شتيغن، وهو ما يخشاه داني كارفاخال ومدربه كارلو أنشيلوتي، الذي يعتمد عليه في الدفاع، باعتباره أحد أحسن اللاعبين في مركزه، وعلّق المدرب الإيطالي عن إصابة لاعبه عقب المباراة: "لقد تعرض لإصابة معقدة في ركبته، الجميع يشعر بالحزن والقلق، داني لاعب مهم جداً بالنسبة لنا، وله دور رئيس، يمتلك الخبرة والجدية في العمل".
وسيضيع كارباخال عدد من المباريات المهمة في الفترة المقبلة، أهمها لقاء الكلاسيكو ضد برشلونة، كما يتجه لتضييع أغلب فترات الموسم، حسب تقديرات موقع فوت ميركاتو الفرنسي، وفقاً لمقارنة نوعية الإصابة التي تعرض لها المدافع الإسباني مع لاعبين عاشوا المصير نفسه، غير أن التشخيص الذي سيجريه في الساعات المقبلة، كفيل بكشف جميع التفاصيل وتحديد مدة الغياب الحقيقية.
ولم يكن داني كارباخال اللاعب الوحيد من صفوف ريال مدريد، الذي تعرض لإصابة في مباراة فياريال، إذ تلقى البرازيلي فينيسيوس جونيور ضربة قوية من لاعب المنافس ييريمي بينو (هو الذي تسبب في إصابة شتيغن)، على مستوى الكتف، بينما تبقى الشكوك كبيرة حول قدرته على الشفاء قبل نهاية عام 2024، وهو ما يزيد معاناة الميرينغي من مشكل الإصابات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
