يواجه مجلس إدارة فريق ريال مدريد كابوس الويلزي غاريث بيل مجدداً، إذ يخشى النادي الإسباني فشل تسويقه بعد عودته من فترة إعارة كانت في الساعات الأخيرة قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية السابقة، ما من شأنه أن يتسبّب في تعثّر صفقات الفرنسي كيليان مبابي أو النرويجي إرلينغ هالاند.
وعرضت صحيفة "آس" الإسبانية مجموعة من الأسباب التي ستورط النادي "الملكي" بنجمه، الذي يرفض المغادرة نهائياً رغم التعامل الذي يلقاه من المدرب الفرنسي زيدان بعدم الاعتماد عليه في أغلب فترات الموسم الماضي.
وأبرزت الأرقام أن عملية تسويق بيل ستكون صعبة جداً، إذ يعود السبب الأول لعدم نيله الفرص الكافية التي كان يحلم بها عند انضمامه لفريق توتنهام هوتسبيرز، إذ شارك في 598 دقيقة تقريباً في 11 مواجهة، وكانت مقسمة في 3 منافسات هي الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس "كاراباو" ومسابقة الدوري الأوروبي.
ولا تختلف الوضعية التي يعيشها غاريث بيل عن تلك التي عانى منها مع فريق ريال مدريد مما يجعل عودته لناديه السابق مسألة وقت خصوصاً أنّه يشكّل عبئاً مالياً مكلفاً، إذ يدفع توتنهام قيمة 30 مليون يورو منها 15 دون ضرائب وهو السبب الثالث الذي سيعيده نحو مدريد من جديد.
ولا شك أن فريق ريال مدريد لم يكن يتمنى لنجمه هذا المصير، إذ كانت الآمال ليسترجع البريق الذي عرفه في موسم 2012/2013 مع النادي الإنكليزي لبيعه بأكبر قيمة ممكنة، المبلغ الذي يُعوض المصاريف الكبيرة التي دُفعت من أجل صاحب صفقة الـ100 مليون يورو.