كابوس التجربة مع ساحل العاج واليابان يُطارد حاليلوزتش في المغرب

02 ابريل 2022
حاليلوزيتش حقق التأهل الرابع للمونديال (فرانس براس/ Getty)
+ الخط -

لم ينعم البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، بالراحة الذهنية والاطمئنان النفسي، رغم قيادته "أسود الأطلس" للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022، وهي المرة الثانية تواليًا التي يضمن فيها المغاربة مقعدًا لهم بـ"المونديال" والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.

ويعيش حاليلوزيتش أيامًا عصيبة في المغرب، بعد أن تواصل الغموض حول مستقبله مع "الأسود" وعدم ضمانه الاستمرار على رأس عارضتهم الفنية إلى حين الوجود في "مونديال" قطر، ذلك أن شبح الإقالة يُطارده حتى الآن كالظل ويؤرق مضجعه.

ولم يكن حاليلوزيتش يتوقع أن يُرافقه "كابوس" الإقالة لأزيد من 12 عاماً، بعد أن استبعد من تدريب منتخب ساحل العاج في سنة 2010 رغم ضمانه التأهل إلى "مونديال" جنوب أفريقيا آنذاك، ليُطارده "الشبح" نفسه مع المنتخب الياباني سنة 2018 بعد أن نجح في قيادة "الساموراي" إلى مونديال روسيا، ليفاجأ بإقالته من منصبه قبل شهرين من انطلاقة النهائيات.

"كابوس" الإقالة والحرمان من المشاركة "المونديالية" أبى إلا أن يُرافق المدرب وحيد حاليلوزتش في المغرب، إذ لم يشفع له تأهيل "أسود الأطلس" إلى "مونديال" قطر 2022 في أن يُواصل عمله ببال مرتاح، دون التفكير في "شبح" مقصلة الإقالة الذي يُهدده في أي وقت، رغم بداية العد العكسي لانطلاقة النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم بالأراضي القطرية.

وتُطالب شريحة كبيرة من الجماهير المغربية رئيس اتحاد الكرة المحلي، فوزي لقجع، بإقالة المدير الفني البوسني من مهامه، بسبب تواضع أداء رفاق أشرف حكيمي في أغلب المناسبات على حد تعبيرهم، في حين ترى فئة أخرى أن ذلك بمثابة مجازفة كبيرة بالنظر لضيق الوقت.

جدير بالذكر أن وحيد حاليلوزيتش شارك في "المونديال" كمدرب في مناسبة واحدة، سنة 2014 مع المنتخب الجزائري الذي قاده للدور الثاني، وقدم مباريات ستبقى خالدة في التاريخ، خاصة لقاء دور الثمن أمام "الماكينات" الألمانية.

المساهمون