كأس العالم.. الكأس التي لن يفوز بها أحد

الدوحة
محمد السعو
محمد السعو
صحافي رياضي أردني. انضمّ لأسرة العربي الجديد في عام 2014.
18 ديسمبر 2022
كأس العالم.. الكأس التي لن يفوز بها أحد.
+ الخط -

يترقب الجميع ختام كأس العالم قطر 2022 اليوم الأحد، بإقامة اللقاء النهائي بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا على استاد لوسيل، وهما اللذان نجحا في الوصول إلى المشهد الختامي، بعدما تنافس 32 منتخباً عالمياً للوصول إلى نهائي كأس العالم.

الأحد، ستتحدد هوية بطل الكرة الأرضية في لعبة كرة القدم، الذي سيتوج بالكأس الذهبية الشهيرة، لكن يتساءل كثيرون عن الكأس الأصلية، تلك التي تتمتع بنقوش على سطحها وصورة لشخصين يحملان الكرة الأرضية عالياً، ويرجع تصميمها الحالي إلى سنة 1974.

ما لا يعرفه كثيرون، أن الكأس الأصلية مصنوعة من الذهب الخالص، ويبلغ وزنها 6.142 كغم، لكنها تُمنح للفائزين في بطولة كأس العالم، وتبقى ملكاً لـFIFA.

وباعتبارها واحدة من أكثر الرموز الرياضية شهرة في العالم وأيقونة لا تقدر بثمن، لا يمكن غير أشخاص مختارين أن يلمسوها أو يحملوها.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ويحتفظ المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم بالكأس الأصلية مؤقتاً، ويحصل دائماً على كأس الفائز بالبطولة والمسماة بكأس الفائز بكأس العالم وهي كأس ليست ذهبية، بل مطلية بالذهب، ويُنقش على سطحها سنة الفوز بها واسم البلد المضيف واسم الفائز بها.

وعليه، من الممكن القول إن كأس العالم الأصلية هي الكأس التي لن يفوز بها أحد، فمن سيكون الفائز بكأس العالم في قطر؟

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
وجه مروان فيلايني رسالة مباشرة إلى منتخب المغرب (العربي الجديد/Getty)

رياضة

حلّ نجم منتخب بلجيكا ونادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، مروان فيلايني (36 عاماً)، ضيفاً على "العربي الجديد"، من أجل الحديث عن تطور كرة القدم المغربية.

الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
المساهمون