شهدت قائمة منتخب السنغال، التي ستشارك في نهائيات كأس أفريقيا في ساحل العاج، انطلاقاً من 13 يناير/كانون الثاني، تعديلاً، بعد أن قرّر المدرب أليو سيسيه دعوة الثنائي بامبا ديانغ وألفريد غوميز، لتعويض الثنائي بولاي ديا وسيني ديينغ.
وانتظر المنتخب السنغالي الساعات الأخيرة قبل السفر إلى ساحل العاج، قبل حسم مصير الثنائي، ديا وكذلك ديينغ، ذلك أن كل واحد منهما كان مصاباً، وفق ما نشره موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، وقد انتظر المدرب تطور وضع كل واحد منهما، قبل أن يحسم موقفه نهائياً حيث كان يأمل في تعافيهما، واتخذ قراراً بتعويض اللاعبين، باعتبار أنه بإمكان كل منتخب تعويض اللاعب المصاب، قبل 24 ساعة من أول لقاء في النهائيات.
ودفع فريق لوريون الفرنسي، ثمن هذه الإصابات الطارئة التي ضربت منتخب السنغال، حيث خسر لاعبين اثنين دفعة واحدة ويلتحق بفريق أولمبيك مرسيليا في المركز الأول لأكثر الأندية في الدوري الفرنسي، التي خسرت لاعبين بسبب نهائيات كأس أفريقيا، حيث سيُحرم كل فريق منهما من سبعة لاعبين في المرحلة القادمة، ولا يمكن للنادي الفرنسي الاعتراض على دعوة اللاعبين، بحكم أن القوانين تفرض عليهم ذلك، بعد أن وجهت إليهما الدعوة الأولية سابقاً.
وشهدت الأيام الماضية، تعرض الكثير من النجوم في مختلف المنتخبات إلى إصابات، حرمتهم من المشاركة وفرضت على المدربين البحث عن خيارات جديدة لتعويض هذا النقص، ولحسن حظ المنتخبات المشاركة، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يعطي لكل منتخب دعوة 27 لاعباً للمشاركة في البطولة وبالتالي توجد خيارات بديلة تساعد على التعامل مع المباريات، وطول المسابقة.