كأس آسيا: فلسطين تواجه هونغ كونغ ومواجهة قوية بين إيران والإمارات

23 يناير 2024
منتخب فلسطين يسعى لتأهلٍ تاريخي في كأس آسيا (جوسيبي كاساسي/فرانس برس)
+ الخط -

تقام اليوم الثلاثاء في الفترة الثانية من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، مباريات مهمة ومفصلية تضمّ منتخبات فلسطين وهونغ كونغ وإيران والإمارات عند الساعة 3 بتوقيت غرينتش.

ويسعى منتخب فلسطين لتحقيق تأهل تاريخي للمرة الأولى في كأس آسيا، حين يواجه نظيره هونغ كونغ على ملعب عبد الله بن خليفة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة، وهو يحتل حالياً المركز الثالث بنقطة واحدة بعد التعادل مع الإمارات، والفوز في اللقاء الأخير سيرفع عدد نقاطه إلى 4، ما يعني تعزيز حظوظه في بلوغ الدور المقبل.

ويتوجب على منتخب "الفدائي" بحضور العديد من الأسماء المميزة على غرار عدي الدباغ تحقيق الانتصار ولا شيء غيره، وهو سيكون بالمناسبة الفوز الأول له في مسابقة كأس آسيا تاريخياً، وطبعاً عليه أن ينتظر بعدها بقية المجموعات ومعرفة ما إذا كان سيتأهل بين أفضل الثوالث أو سيحتل وصافة ترتيب المجموعة وفقاً لما ستؤول إليه الأمور في المباراة الثانية بين الإمارات وإيران.

وكان منتخب فلسطين الذي يقوده المدرب التونسي مكرم دبوب أظهر مستوى مميزاً أمام الإمارات وكان الطرف الأفضل في اللقاء، واستطاع تشكيل خطورة على مرمى الأبيض لكن خبرة الحارس الإماراتي خالد عيسى لعبت دوراً كبيراً في انتهاء المواجهة بالتعادل الإيجابي.

وسيدخل لاعبو منتخب "الفدائي" هذه المباراة متسلحين بمعنويات عالية من أجل زرع بسمة ولو بسيطة على ثغور الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي في ظلّ استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وإلى جانب الدباغ سيكون هناك بعض الأسماء القادرة على تقديم الإضافة مثل تامر صيام، أما على المقلب الآخر فقد تعرّض منتخب هونغ كونغ لهزيمتين متتاليتين وحظوظه في التأهل صعبة للغاية.

وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة على استاد "المدينة التعليمية"، تسعى إيران لضمان الصدارة والوصول للنقطة التاسعة حين تواجه الإمارات، التي يمكنها اعتلاء المركز الأول في حال الفوز والوصول للنقطة السابعة.

في المقام الأول سيتوجب على الأبيض بقيادة مدربه بينتو عدم الخسارة والخروج أقله بنتيجة التعادل لضمان تأهله في المركز الثاني دون الدخول في لعبة الحسابات، وهو أمرٌ ربما يكون صعباً لا سيما أن الفريق حتى اللحظة لم يظهر بمستوى مبشر يمكنّه من مقارعة المنتخبات الكبرى في ظلّ الخطة التي وضعها المدرب، وذلك من خلال تجديد المنتخب والزجّ بأسماء شابة لاكتساب الخبرة، والتفكير أكثر في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 خاصة مع عدم الاعتماد على القائد علي مبخوت والهداف الأول للإمارات تاريخياً في كأس آسيا.

على المقلب الآخر، تسعى إيران لاستعادة اللقب القاري الغائب عنها منذ 48 سنة، أي منذ 1976، وهي تضمّ لاعبين مميزين أمثال سردار أزمون ومهدي طاريمي.

المساهمون