قصة نجم تركي ينام في محطة قطارات بكييف: الغزو الروسي حوّل حلمه لكابوس!

تحوّل حلم اللاعب التركي عبد الله دوغان (25 عاماً)، في مواصلة مسيرته الاحترافية في أوكرانيا، إلى كابوس، بعد أن وجد نفسه محاصراً في كييف، بعد الغزو الروسي، حيث يواجه أزمة بالغة كشفت تفاصيلها صحيفة "بيلد" الألمانية، السبت.

وذكرت الصحيفة الألمانية، أنّ اللاعب سافر إلى أوكرانيا، من أجل التعاقد مع نادي ميتاليست خاركيف، الذي يلعب في الدرجة الثانية، ذلك أنّ "الميركاتو" في أوكرانيا لم يغلق بعد، وهو ما منح فرصة أمام عديد اللاعبين من أجل مواصلة نشاطهم.

أزمة بعد الوصول

وواجه دوغان مباشرة بعد وصوله مشكلة قانونية تتعلق بجواز سفره، ولهذا قرر العودة إلى ألمانيا، يوم الخميس، غير أنّ خطته فشلت بعد انطلاق الهجمات الروسية على أوكرانيا في اليوم ذاته، وبالتالي وجد نفسه عالقاً، فهو لا يملك سكناً، ناهيك عن غلق الأجواء مع أوكرانيا واستحالة العودة إلى ألمانيا.

وأمام هذه الأزمة العويصة، وجد دوغان نفسه محاصراً بأصوات القذائف التي تنهال على كييف، وكذلك الافتقاد إلى مسكن يحميه من البرد ومن أهوال الحرب، ولهذا فإنّه يقيم منذ أيام في محطة قطارات تحولت إلى ملجأ يحمي عدداً من السكان الذين هربوا من منازلهم خوفاً من الصواريخ الروسية، حيث يختبئ جميعهم بين أروقة المحطة أو داخل القطارات.

نداء استغاثة من أجل نجدته

تحدث اللاعب التركي إلى الصحيفة الألمانية، وكشف جانباً من هول الصدمة التي يعيشها منذ اندلاع الحرب، لا سيما وأنّ كييف التي يوجد فيها لا تبعد إلا مسافة قصيرة عن الحدود الروسية، ما يجعله عرضة للخطر في أي ساعة مع تزايد التصعيد العسكري.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مدرب روماني يصنع الحدث بموقف بطولي من الحرب على أوكرانيا

وأشار دوغان، الذي قضى معظم مسيرته لاعباً في الدوري الألماني، إلى أنه شاهد المعدات الحربية الروسية على مسافة قريبة منه، كما أن صوت إطلاق النيران يتكرر بشكل متواصل طوال اليوم بالقرب من محطة القطارات التي يوجد فيها منذ أيام، وقد وجّه طلباً إلى السفارة الألمانية في روسيا ولكن دون تجاوب إلى حدّ الآن.