قصة جون فيافارا: من التألق في ليبرتادوريس إلى عالم المخدرات

19 يوليو 2022
النجم الكولومبي السابق جون فيافارا (بابلو بورسيكنولا/فرانس برس)
+ الخط -

كان جون فيافارا، أحد الأسماء التي خطفت الأضواء في بطولة كأس ليبرتادوريس 2004، وقادت فريق كالداس الكولومبي للفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني، وحصد لقب المسابقة.

"جلاد" بوكا، الذي سجل هدف الفوز في شباك عملاق الكرة الأرجنتينية، سُجن منذ مارس/ آذار 2019 في أميركا، لصلته بتهريب المخدرات، حيث يقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 11 عاما في سجن أتلانتا، في ولاية جورجيا.

وأجرى فيافارا مقابلة مع صحيفة "لا باتريا"، وقال عن وضعه: "حزين للغاية، لأن ما فعلوه معي لم يكن عادلاً. قاموا بعمل مونتاج لي وأظهروا صورة ليست لي. لقد بحثوا عن صور ليست ذات صلة بي. أظهروني كمجرم وثروة لم تكن ملكي. لقد ربطوني بأشخاص لم أقابلهم من قبل. لحسن الحظ، يعرف الكثير من الناس من أنا". 

وواصل لاعب كرة القدم السابق في تبرير براءته من جميع التهم، مؤكدا أن السلطات عرضت بعض الصور التي لا تتوافق معه، ويعتقد أن كل شيء كان بسبب لقاء حضره تواجد فيه أشخاص مرتبطون بتجارة المخدرات، وتابع "لو علمت أنني سأكون في اجتماع نوقش فيه شيء سيجلب لي المشاكل، بالطبع كنت لن أفعل ذلك".

وأردف المهاجم الكولومبي الدولي السابق البالغ من العمر 43 "أنا لا أندم على أي شيء، لأنني لم أخالف القانون، ولم أرسل كيلوغراما واحدا من الكوكايين إلى هذا البلد. لقد حضرت اجتماعا، ولم أفعل شيئا، لكنني عوقبت. أتيت هنا من أجل شيء لم أكن أعرفه".

كيف انتهى المطاف بجون فيافارا في السجن؟

اتُهم لاعب كرة القدم الكولومبي السابق بصلاته بتهريب المخدرات، ووفقًا لتحقيقات الشرطة، كان فيافارا مسؤولا عن دفع أموال لمن ينقلون الكوكايين في قوارب وطائرات إلى أميركا الوسطى والشمالية. بالإضافة إلى ذلك، قام بتنسيق طريق لتهريب المخدرات للعصابة من ساحل المحيط الهادئ الكولومبي إلى المكسيك.

المساهمون