استمع إلى الملخص
- في أولمبياد أثينا 2004، أعاد الحكم ركلة جزاء للمنتخب التونسي ست مرات، مما جعلها الأطول في تاريخ كرة القدم.
- في أولمبياد لندن 2012، تم استبعاد ثمانية لاعبين من إندونيسيا والصين وكوريا الجنوبية بسبب التلاعب بالنتائج لخسارة مباريات عمداً.
شهدت مباراة منتخبي المغرب والأرجنتين، ضمن الجولة الأولى لمنافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية، التي ستنطلق فعلياً بعد يومين، بالعاصمة الفرنسية باريس، فضيحة تاريخية، بعد أن ألغى الحكم الدولي السويدي، غلين نيبرغ، هدف التعادل الثاني لزملاء جوليان ألفاريز، بعد أكثر من ساعة من عودة اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس، وذلك إثر مراجعة تقنية الفيديو للتأكد من وجود حالة تسلل.
🤯 INCROYABLE SÉQUENCE : l'arbitre d'Argentine-Maroc annule le deuxième but argentin... deux heures après la suspension de la rencontre !
— Eurosport France (@Eurosport_FR) July 24, 2024
Les joueurs sont revenus sur le terrain pour disputer les trois dernières minutes et le Maroc s'est finalement imposé 2-1 #Paris2024 pic.twitter.com/1XswW8uXin
ركلة جزاء مثيرة للجدل
ولا تعتبر هذه الفضيحة هي الأولى في تاريخ الأولمبياد، إذ سبق لمنافسات كرة القدم في دورة أثينا باليونان عام 2004، أن شهدت فضيحة تاريخية أخرى، إثر إعادة الحكم ركلة الجزاء، التي حصل عليها المنتخب التونسي في مواجهته أمام نظيره الصربي، ست مرات كاملة، قبل أن ينجح المهاجم محمد الجديدي في التسجيل، لتعتبر اللجنة الأولمبية الدولية أن هذه الركلة هي الأطول في تاريخ كرة القدم، بعد أن دام تنفيذها ثلاث دقائق و30 ثانية.