قائمة النشامى لكأس أمم آسيا واختيارات عموتة أثارت التساؤلات.. هذه هي الأسباب

20 ديسمبر 2023
عموتة يقود الأردن في كأس أمم آسيا (فريدريك رينجنيس/فرانس برس)
+ الخط -

أثارت قائمة المدير الفني لمنتخب الأردن الحسين عموتة لنهائيات بطولة كأس آسيا التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير/كانون الثاني حتى العاشر من شهر فبراير/شباط القادمين، بعض التساؤلات في الشارع الرياضي الأردني، في ظل استبعاد أسماء شكلت ركائز أساسية على عهد المدرب السابق عدنان حمد، مقابل استدعاء لاعبين أقل عطاء.

وفي وقت اعتقد عدد من متابعي منتخب النشامى أنه سيتم استدعاء بعض اللاعبين في مقدمِهم الحارس مالك شلبية، مقابل ضم لاعبين لا يلعبون أساسيين مع أنديتهم، مثل براء مرعي، لاعب الفيصلي، كشف مصدر مقرب من مدرب منتخب الأردن لـ"العربي الجديد" أن هناك معايير تحكمت في خيارات المدير الفني الحسين عموتة، من أبرزها عنصر التجربة والخبرة والقدرة على تقديم الأفضل، مقارنة مع لاعبين شباب.

وحسب المصدر نفسه، فإن إبعاد الحارس شلبية يعود بالدرجة الأولى لخيارات فنية لا غير، وأيضا لوجود حراس آخرين في نفس مستواه، من بينهم حارس المنتخب الأولمبي أحمد الجعيدي، الذي ينتظره مستقبل واعد.

وحول أسباب استدعاء اللاعب براء مرعي، أكد المصدر لـ"العربي الجديد" أن الأخير استرجع مكانته الأساسية بناديه الفيصلي الأردني، كما يتمتع بخبرة كافية يمكن الاستفادة منها، وتابع: "الاستثناء الوحيد في قائمة عموتة هو استدعاء محمد أبو زريق "شرارة" المنضم حديثا إلى الاتحاد الليبي، والذي لم يخض أي مباراة، إلا أن وجوده يبقى ضروريا بمنتخب النشامى، نظرا لمؤهلاته المميزة".

ووفقا للمصدر نفسه، فإن أكبر عائق يواجه المدير الفني الحسين عموتة هو غياب شبه كلي للمدافعين المؤهلين لارتداء قميص منتخب النشامى، كما أن غالبية اللاعبين المتألقين حاليا يشغلون مركزي خط الوسط والهجوم، الأمر الذي يفرض على المدرب الاستنجاد ببعض الأسماء رغم تقدمها في السن.

واستهل منتخب الأردن تدريباته، الأربعاء، بمشاركة عدد من اللاعبين المدعوين، في انتظار التحاق الباقين بالمعسكر التدريبي، استعدادا لخوض 3 مباريات إعدادية أمام منتخب لبنان يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الحالي، قبل أن يلتقي بالمنتخب القطري يوم 5 يناير/كانون الثاني المقبل في معسكره بالدوحة، والذي يشهد أيضاً لقاء اليابان يوم 9 من ذات الشهر.

بطولات
المساهمون